وخاطب جمال ولد عباس، خلال إشرافه على لقاء للمنتخبين المحللين للافلان بالعاصمة، أمس، رئيس بلدية الجزائر الوسطى قائلا « اخاطب رئيس بلدية الجزائر الوسطى سي حكيم بطاش مرحبا بك في الافلان لكن الأولوية في الترشح لدخول مجلس الأمة هي لقدماء المناضلين في الحزب «. وألح وزير الصحة السابق، على ضرورة احترام رأي الشعب الجزائري في كل استحقاق انتخابي تنفيذا لأوامر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وقال إن اختيار مترشيحن في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة سيكون شفافا، مانعا إقصاء أي مناضل من الترشح المفتوح إلى غاية الخميس بينما ستكون الانتخابات في 10 نوفمبر. وقال أمام الحاضرين إن « زمن المحسوبية والمعريفة قد انتهى، مؤكدا أن الأعضاء الذين سيعينون، سيتم اختيارهم عن طريق انتخابات شفافة، بعيدا عن المحاباة والمحسوبية»، وبخصوص الشروط التي يجب أن تتوفر في المترشح أوضح ولد عباس أنه يجب أن يكون سنه أكثر من 35 سنة وله شهادة سوابق العدلية نظيفة تجنبا لما حدث في الانتخابات المحلية حسب قوله، مؤكد على شرط « الأقدمية «. وبخصوص أصحاب السوابق العدلية، قال ولد عباس إن من لديه سوابق عدلية ينتظر عندما يحل مشاكله مع العدالة، وبعدها أبواب الحزب مفتوحة، وأضاف « ترشح البعض من المناضلين في التشريعيات والمحليات ووقعت عليهم دعاوي قضائية في منتصف الحملة، ما سبب لنا مشاكل «. وتطرق الأمين العام للافلان من جهة أخرى للحديث، عن انتخاب معاذ بوشارب رئيسا جديدا لمجلس الشعبي الوطني، هو تأكيد لخطاب الرئيس من سطيف، بإعطاء أمل لأجيال الاستقلال، وقال إن اختياره رئيسا للغرفة السفلى حدث سياسي هام جدا وموجه لجيل الإستقلال «، وأوضح قائلا « خطاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في سطيف طبقناه، اخترنا بوشارب 47 سنة وجامعي يعطي أملا لكل الجزائريين ولكل الأجيال لتسلم المشعل».