- مديرية الصحة بتلمسان تسجل إصابات بسبب كحل الإثمد الأسود سجلت مديرية الصحة حالات إصابات وسط مواطنين استخدموا كحل عين، يحمل اسم الإثمد الأسود على مستوى ولاية تلمسان، وهو ما توضحه إرسالية لمدير المركز الاستشفائي الجامعي بتلمسان، ومديري المؤسسات العمومية للصحة الجوارية، ومديري المؤسسات العمومية الاستشفائية، تلقت السياسي نسخة منها. فبعد التحقق من ترويج مسحوق كحل الأعين يحمل التسمية التجارية الإثمد الأسود ، اثبت ان هذه المادة يتم تداولها حاليا في الأسواق والمحلات التجارية مغشوشة في تركيبها ومضرة بالصحة لاحتوائها على نسبة عالية من برادة الحديد ونسبة قليلة من مادة الحديد. وطالبت المديرية باتخاذ الإجراءات اللازمة بغرض التكفل بالحالات والإصابات الناجمة عن استعمال هذه المادة، مع موافاتها بتقرير حول الوضع. أبوس : هذا هو الفرق بين الكحل الأصلي والمقلد وفي ظل هذا الواقع، اكد فادي تميم، رئيس مكتب الشرق للمنظمة الوطنية لحماية المستهلك، ان كحل الإثمد الأصلي يأتي من نوع من الحجارة يسمى حجر الإثمد الذي يتواجد بكثرة في العديد من البلدان العربية مثل المغرب، وبلاد الشام، واليمن، وأصلان، ويتوقع العديد من الناس أن هذا الحجر ذو لون أسود قاتم نظرا للون الكحل الأسود، إلا أنّ هذا الحجر يكون موجودا في الطبيعة باللون الفضي اللماع كحجر الإثمد المغربي، أو باللون الأحمر المائل إلى السواد كما هو الحال في حجر الإثمد الشامي. ويصنع كحل الإثمد عن طريق طحن حجر الإثمد حتى يصبح على شكل بودرة ناعمة، ثم يخلط بزيت الزيتون أو زيت السمسم حتى يكون خليط متماسكا، ويحفظ في أوعية مخصصة له تحتوي على عود رفيع لتكحيل العين به، والبعض يستغني عن الزيوت ويقوم بخلطه بالمسك. اما الفرق بين الإثمد الأصلي والمقلد يصنع من حجر الإثمد الأصلي المتوفر في الطبيعة على شكل خام، أما المقلد، فيصنع من أحجار تحتوي على صبغات تعطي لون الكحل الأسود عند طحنها أو قد يقوم البعض بصبغها باللون الأسود لتعطي نفس لون بودرة الإثمد. يمنح العين الشعور بالراحة عند استعماله، أما الكحل المقلد، فيسبب احمرارا في لون العينين والشعور بالحرقة. للكحل الأصلي فوائد شتّى على العين ويقوي من حاسة النظر، أما كحل الإثمد المقلد، فيسبب أضرارا للعين وقد يؤدي للإصابة بالعمى. الكحل المغشوش يسبب سيلان في الأنف، يأتي من حجر الإثمد المتواجد فقط من اليمن والمغرب والشام وأصلا، فاحرصي على قراءة ملصق علبة الكحل ومكان صنعها. ونؤكد على المستهلك قراءة مصدر المنتوج لأنه من غير المعقول ان يكون كحل مصدر مادته الطبيعية من اليمن ومنتج في الصين.