طالب أصحاب السترات الصفراء باستقالة الرئيس إيمانويل ماكرون، ورفع بعضهم لافتات تدعو إلى خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي، فهل سيستجيب الرئيس الفرنسي لمطلب الجماهير ؟ وجاء الإعلان عن هذه المطالب، خلال موجة احتجاجات جديدة انطلقت اليوم في أنحاء فرنسا واستخدمت فيها الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. وأوقفت الشرطة صباح اليوم 343 شخصا قبيل بدء الاحتجاجات الجديدة ونشرت نحو 89 ألف عنصر في مختلف أنحاء البلاد، كما أغلقت السلطات برج إيفل والمعالم السياحية والمتاجر في باريس لتجنب أعمال النهب، وأزالت مقاعد الشوارع لتجنب استخدام القضبان المعدنية. وانتشر حوالي 8 آلاف شرطي في باريس لتجنب تكرار أحداث الفوضى التي وقعت السبت الماضي، عندما أضرم المحتجون النار في السيارات ونهبوا المحلات التجارية في شارع الشانزليزيه وشوهوا قوس النصر برسم غرافيتي يستهدف الرئيس إيمانويل ماكرون. واندلعت الاحتجاجات في نوفمبر بسبب ضرائب الوقود التي أثقلت كاهل الفرنسيين وتحولت المظاهرات إلى تمرد واسع يتخلله العنف في بعض الأحيان، فيما لا يوجد زعيم رسمي لحركة الاحتجاج مما يجعل من الصعب على السلطات التعامل معها. وتقول باريس أن الاحتجاجات اختطفتها عناصر يمينية متطرفة وأخرى أنارشية تصر على العنف وتثير الاضطرابات الاجتماعية في تحد مباشر لماكرون وقوات الأمن، رغم تراجع الحكومة عن زيادة أسعار الوقود. وهذه أكبر أزمة تواجه الرئيس الفرنسي منذ انتخابه قبل 18 شهرا، إذ يتعرض للضغوط فيما تحاول إدارته استعادة زمام المبادرة بعد ثلاثة أسابيع من الاضطرابات الأسوأ في فرنسا منذ الثورة الطلابية عام 1968. قنابل والمدرعات لأول مرة منذ اندلاع حركة سترات الصفراء في فرنسا أدخلت الشرطة اليوم المدرعات لوقف الاحتجاجات وسط العاصمة باريس. كما استخدمت الشرطة خراطيم المياه والقنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع ضد عناصر السترات ، ما تسبب بوقوع حالات إغماء في صفوفهم. بالمقابل، قذف المحتجون أفراد الشرطة بحجارة الأرصفة. وقدرت وزارة الداخلية الفرنسية عدد المشاركين في احتجاجات اليوم في باريس بأكثر من 8 آلاف، مؤكدة توقيف قرابة 700 شخص من عناصر السترات من أصل 31 ألف محتج في أنحاء البلاد. Reuters طالب أصحاب السترات الصفراء باستقالة الرئيس إيمانويل ماكرون، ورفع بعضهم لافتات تدعو إلى خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي، وذلك خلال موجة احتجاجات جديدة انطلقت اليوم في أنحاء فرنسا. وأوقفت الشرطة صباح اليوم 343 شخصا قبيل بدء الاحتجاجات الجديدة ونشرت نحو 89 ألف عنصر في مختلف أنحاء البلاد، كما أغلقت السلطات برج إيفل والمعالم السياحية والمتاجر في باريس لتجنب أعمال النهب، وأزالت مقاعد الشوارع لتجنب استخدام القضبان المعدنية. وانتشر حوالي 8 آلاف شرطي في باريس لتجنب تكرار أحداث الفوضى التي وقعت السبت الماضي، عندما أضرم المحتجون النار في السيارات ونهبوا المحلات التجارية في شارع الشانزليزيه وشوهوا قوس النصر برسم غرافيتي يستهدف الرئيس إيمانويل ماكرون. واندلعت الاحتجاجات في نوفمبر بسبب ضرائب الوقود التي أثقلت كاهل الفرنسيين وتحولت المظاهرات إلى تمرد واسع يتخلله العنف في بعض الأحيان، فيما لا يوجد زعيم رسمي لحركة الاحتجاج مما يجعل من الصعب على السلطات التعامل معها. وتقول باريس أن الاحتجاجات اختطفتها عناصر يمينية متطرفة وأخرى أنارشية تصر على العنف وتثير الاضطرابات الاجتماعية في تحد مباشر لماكرون وقوات الأمن، رغم تراجع الحكومة عن زيادة أسعار الوقود. وهذه أكبر أزمة تواجه الرئيس الفرنسي منذ انتخابه قبل 18 شهرا، إذ يتعرض للضغوط فيما تحاول إدارته استعادة زمام المبادرة بعد ثلاثة أسابيع من الاضطرابات الأسوأ في فرنسا منذ الثورة الطلابية عام 1968. العدوى تنتقل إلى بلجيكاوهولندا على وقع الحملات التي تنظمها السترات الصفراء احتجاجا على رفع أسعار المحروقات في فرنسا، بدأت تحركات السترات بالظهور في بلجيكاوهولندا، وسط توقعات بأن تتحول لأحداث عنف واسعة. فقد أوقفت الشرطة البلجيكية حوالي 100 شخص على خلفية تنظيم احتجاج غير مرخص لأصحاب السترات الصفراء في العاصمة بروكسل، وفقا للشرطة المحلية. وقالت المتحدثة باسم الشرطة إيلسي فان دي كيري، لوكالة نوفوستي الروسية: حتى الآن، تم احتجاز حوالي 100 شخص... نحن نتحدث بشكل رئيسي عن الاعتقالات الإدارية بطريقة وقائية، مقترنة باكتشاف (أجسام خطيرة أو مشبوهة) مع المواطنين ، دون أن تحدد عدد رجال الشرطة المنخرطين في حفظ النظام مؤكدة أنه تم تعزيز الوجود الأمني . وأضافت أن الشرطة أغلقوا السبت عددا من الشوارع الرئيسية بحواجز معدنية وأسلاك شائكة بهدف إعاقة عبور مجموعات المتظاهرين. وأشارت إلى أن طواقم متنقلة من القوات الخاصة للشرطة تجوب المدينة بشاحنات صغيرة، للتحرك ضد تجمعات السترات الصفراء في أحياء مختلفة. كما تعمل الشرطة على تفتيش دقيق لجميع المشبوهين عند خروجهم من محطات النقل العام، وعلى وجه الخصوص وسط وجنوب بروكسل. وفي هولندا، تطالب السترات الصفراء باستقالة رئيس الوزراء مارك روتة، على خلفية زيادة سن التقاعد وغلاء الأسعار ومشكلة اللاجئين. السترات الصفراء تقتلع أشجار الشانزلزيه! أقدم محتجون من حركة السترات الصفراء على اقتلاع بعض الأسوار حول الأشجار الموجودة في منطقة الشانزلزيه وسط باريس وقطعوا وأضرموا النيران في الأشجار أثناء احتجاجات اليوم. وأزالت الشرطة الفرنسية المقاعد من الشوارع لمنع استخدام القضبان المعدنية من قبل المحتجين وعززت وجودها في الشانزلزيه. وتخللت احتجاجات اليوم السبت صدامات بين الشرطة والمحتجين. ولأول مرة في تاريخ حركة السترات الصفراء نشرت الشرطة الفرنسية مدرعات في باريس كما استخدمت القنابل الصوتية وقنابل الغاز وخراطيم المياه الساخنة لتفريق المحتجين. Reuters وأكدت وزارة الداخلية الفرنسية مشاركة أكثر من 8 آلاف عنصر من السترات الصفراء في الاحتجاجات بباريس، فيما بلغ عدد المشاركين في الاحتجاجات المماثلة في مدن فرنسية أخرى 31 ألف شخص. وأوقفت الشرطة نحو 700 شخص من عناصر السترات في البلاد للاشتباه بتجهيزهم لأعمال عنف. أردوغان يعلق على أحداث فرنسا اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول الأوروبية بازدواجية المعايير، على خلفية تصاعد احتجاجات السترات الصفراء في فرنسا، معتبرا أنها فشلت في امتحان الديمقراطية. ونقلت وكالة الأناضول عن أردوغان قوله: ترون الآن وضع من التزموا الصمت حيال الذين حاولوا تلطيخ شوارعنا بالدم وإحراقها بالنار ، في إشارة إلى محاولة الانقلاب العسكري الذي شهدته تركيا عام 2016. وأضاف الرئيس التركي: انظروا ماذا تفعل شرطة هؤلاء الذين كانوا يهزأون بشرطتنا ويتهمونها بالقمع أثناء إخماد المحاولة الانقلابية. واعتبر أردوغان أن المشهد في فرنسا يكشف فشل أوروبا في امتحان الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات . وقال إن الذين أثاروا معاداة اللاجئين والإسلام من أجل الشعبوية السياسية وقعوا في الحفرة التي حفروها بأنفسهم ، وإن جدران الأمن والرفاهية التي تغنوا بها بدأت تتزعزع على يد مواطنيهم بالذات لا على يد المسلمين أو المهاجرين . وأشار أردوغان إلى أن أنقرة تراقب بقلق ما يجري في شوارع أوروبا، مؤكدا رفض تركيا للفوضى التي يثيرها المحتجون ورفضها استخدام القوة المفرطة ضدهم على حد سواء.