اتفقت هيئة التحالف الرئاسي، في اجتماعها الدوري الثاني، على وضع خطة عمل وآلية لتنفيذها في الميدان، وأيد ممثلو أحزاب التحالف الوطني كل الاصلاحات السياسية والاقتصادية التي من شأنها خدمة البلاد. وقد أكدت أحزاب التحالف عن استعدادها الى مناقشة كل المقترحات والمبادرات السياسية المطروحة في الساحة الوطنية الرامية لاستكمال مسار الإصلاحات السياسية والاقتصادية لفخامة رئيس الجمهورية. وجدد مصطفى ناصي، ممثل التجمع الديمقراطي بهيئة التنسيق لأحزاب التحالف الرئاسي دعوة هذه الأخيرة لكل الاحزاب السياسية بالجزائر الى الإسهام في الحفاظ على الاستقرار. وجددت أحزاب التحالف في بيانها الختامي دعوتها كل التشكيلات السياسية من أجل الإسهام في الحفاظ على الاستقرار. وورد في بيان هيئة التنسيق عبارة مكررة من رسالة رئيس الجمهورية التي وجهها بمناسبة عقد ندوة الحكومة والولاة دون توضيح الجهات المقصودة، حيث ذكر التحالف الرئاسي بأن المناورات السياسوية، إنما تستهدف استقرار البلاد ومحاولة النيل من عزيمة الشعب وتثبيط همته من خلال طروحات تختزل رهانات الحاضر والمستقبل في تغيير وتعاقب الوجوه والأشخاص . ومن جهة أخرى، أكد المجتعون التزام أحزابهم بتعليمات رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، التي وردت في رسالته التي وجهها للولاة في لقائهم مع الحكومة، وجددوا دعمهم المطلق لرئيس بوتفليقة. وقرر المجتمعون وهم عن الأرندي مصطفي ناصي وبوصبع عبد الله، وعن الأفلان سعيدة بوناب ومصطفي رحيال، وعن تاج طاهر شاوي ومصطفي نواسة، وعن الأمبيا بربارة شيخ وبن زعيم أن يكون الاجتماع الثالث للهيئة بمقر حزب تجمع أمل الجزائر ويحدد تاريخه في وقت لاحق.