أبوس : تلقينا عدة شكاوي تخص الكيراتين المغشوش تنتشر بالمحلات الخاصة ببيع مواد التجميل والمستحضرات مادة الكيراتين المجهولة المصدر، بحيث يتم تسويقها وبيعها بطرق عشوائية على غرار افتقادها للمصدر والمعايير اللازمة وسط إقبال كثيف من طرف المواطنين. تسوق بعض المحلات التجارية لمواد التجميل كيراتين مغشوش ومجهول المصدر، بحيث تقون ببيعه دون أدنى احترام للمعايير والمقادير اللازمة التي تخص هذه المادة الخطيرة، والتي إذا زادت في جرعتها تسببت في مخاطر صحية كبيرة على مستعميلها. ويلجأ الباحثون عن مظهر جذاب وشعر أملس إلى كل الطرق والوسائل، بما فيها مادة الكيراتين، والتي لها معايير ومقادير وأرقام معينة من ناحية الحجم والكمية والمقدار، غير أن من يقومون ببيعها لا يراعون هذا الجانب ويقومون ببيعها بطريقة تهدف إلى التسبب في الأذى لمستعملها، على غرار مضاعفة المقادير والتي قد تسبب تساقطا للشعر وتآكل في فروة الرأس، إضافة إلى التهابات مزمنة قد لا تزول بين ليلة وضحاها، وهو الأمر الذي لا يكترث له التجار والذين يقومون بتسويق منتجاتهم على حساب تعريض الآخرين للخطر. ويقابل كل هذا إقبال مكثف على الكيراتين من طرف الأشخاص وخاصة الشباب منهم من كلا الجنسين، والذين همهم الوحيد هو الحصول على الجمال، أين لا يسألون مطلقا عن المادة. ولا تقتصر خطورة الوضع على هذا فحسب، لتمتد إلى التركيبات المجهولة، أين يعمد التجار إلى بيع تركيبات مجهولة المصدر قد لا تكون لها صلة بمادة الكيراتين الأصلية، معرضين بذلك الأشخاص للخطورة، فيما يبيع تجار آخرون كيراتين ذات مصدر مجهول، أين يتم تعبئته بعبوات لا تحمل لا اسم ولا وسم ولا جهة المنتج أو المصنع، بحيث ولدى طلب الزبون للكيراتين يقوم صاحب المحل بتعبئة قارورة بلاستيكية عادية، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على الأشخاص. تميم: تلقينا عدة شكاوي حول الكيراتين المغشوش وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه بانتشار كيراتين مغشوش ومجهول المصدر بالأسواق، أوضح فادي تميم، رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمكتب الشرق، في اتصال ل السياسي ، بأن المنظمة تلقت عديد الشكاوي فيما يخص الكيراتين المغشوش، بحيث هو وقبل كل شيء مستحضر كيميائي، أين وصلتنا شكاوي من طرف أشخاص تعرضوا لتساقط الشعر جراء استعمالهم لكيراتين تبين أنه مجهول المصدر وغير معروف الهوية، وأضاف محدثنا انه يتوجب على من يقتني الكيراتين التأكد من علامته ومصدره، لتتحمل بذلك الجهة المصنعة المسؤولية في حال حدوث أضرار ومضاعفات. وأشار تميم أيضا إلى أن هناك جهات تقوم بتركيب مواد كيميائية وخلطات غريبة وضارة تباع على أساس أنها كيراتين وتقوم بتصنيعه بورشات سرية واماكن مجهولة بعيدا عن الرقابة، لذا ننصح بالابتعاد عن مثل هكذا مواد ومنتجات وتجنبها حفاظا على الصحة.