توجه، صبيحة أمس، الناشط السياسي المثير للجدل، رشيد نكاز، لمقر وزارة الداخلية من أجل سحب استمارة الترشح لرئاسيات 2019، بعدما أعلن دخول معترك السباق لشغل كرسي المرادية. وجاء هذا بعدما فتح باب الترشح رسميا، امس، للراغبين في خوض غمار الانتخابات الرئاسية، بعد يوم من إعلان الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، الثامن عشر من أفريل القادم موعدا للانتخابات. ودعت وزارة الداخلية الراغبين في الترشح إلى سحب استمارات الترشح من مقرها بالعاصمة، وبينت الوزارة أنه سيتم تسليم الاستمارات على أساس تقديم المترشح رسالة لوزير الداخلية، يعلن فيها نيته تكوين ملف الترشح. إلى ذلك، أعلن الناشط السياسي رشيد نكاز ترشحه للانتخابات الرئاسية، وقال في مقطع فيديو مصور: رشيد نكاز سيسحب استمارات ترشحه لرئاسيات 18 أفريل 2019 من مقر وزارة الداخلية بالعاصمة . وذكر موقع TSA، أن اللواء المتقاعد علي غديري أعلن أيضا رسميا ترشحه للانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أنه ينتظر أن يدلي غديري بتصريح صحفي في القريب العاجل. في حين لم يستبعد رئيس المنتدى العالمي للوسطية، أبو جرة سلطاني، الترشح للانتخابات المقبلة، مؤكدا أنه سيحسم موقفه بصفة رسمية في الأيام ال45 المقبلة، وهي المهلة القانونية للترشح اعتبارا من تاريخ صدور مرسوم استدعاء الهيئة الناخبة. بدوره، سحب، صباح امس، رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، مطبوعات الاكتتاب الفردية، تمهيدا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم 18 أفريل القادم، وكشف بن فليس، في بيان وزعه على وسائل الإعلام، أنه وجه رسالة إلى وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، أعلمه خلالها، بإبداء النية لتكوين ملف الترشح لانتخاب رئيس الجمهورية. ورشيد نكاز ناشط سياسي، ولد في 9 جانفي 1972، فيلنوف سان جورج، بفرنسا، هو رجل أعمال وناشط سياسي جزائري وكان يحمل الجنسية الفرنسية، ثم تخلى عنها طوعيا، وأحد المرشحين للانتخابات الرئاسية لسنة 2014، لكن في الساعات الأولى من صباح 5 مارس، أعلن عن فشل نكاز في تقديم ملف ترشيحه كاملا مما ترتب عليه خروجه من سباق الرئاسة، وقد زعم نكاز عن أن اختفاء السيارة التي حوت التوقيعات التي جمعها إلى جانب شقيقه الذي كان يقودها قبل لحظات من انتهاء مهلة تقديم الملفات تسبب في نقص ملفه، وهذا مع عجزه عن جمع توقيعات بديلة في الساعة الإضافية التي منحها إياه المجلس الدستوري. ويسمي رشيد نكاز نفسه مرشح الشباب والتغيير ويرفض الانتساب لأي حزب.