يبدو ان حادثة عياش، التي تسببت في تنحية والي المسيلة، قد اثارت الرعب لدى الولاة، وهو ما تبرزه حادثة سقوط المصور الصحفي ليومية كوتيديان دوران ، كريم بن حليمة، البالغ من العمر 38 سنة، الذي تم التصريح بفقدانه بعد سقوطه من صخرة بساحل مرسى الكبير (وهران)، اين سارع مولد شريفي، والي وهران، للوقوف على الحادثة والبحث عن المفقود، وهو ما استحسنه العديد من رواد الفايسبوك والمواطنون، والذين وصفوا تدخل الوالي بأنه في الوقت المناسب، وذلك عقب الاختفاء الغامض للمصور الصحفي بجريدة كوتيديان دوران ، بحيث تعود حيثيات الحادثة إلى قيام هذا الأخير المدعو كريم بن حليمة صاحب 38 عاما إلى قصده شاطئ البحر المسمى بالصخرة العجوز المتواجد ببلدية عين الترك بضواحي وهران، أين شوهد يمارس الصيد بمنطقة صخرية ليختفي بعد ذلك، لتحدث بعد ذلك حادثة اختفائه حالة من الطوارئ بالمكان، أين سخرت خفر السواحل والحماية المدنية قاربان ومروحيتان للبحث عنه. ولم تخلو عمليات البحث الجارية من وقوف مولود شريفي، والي ولاية وهران، بعين المكان لمراقبة عمليات الإنقاذ ومجرياتها عن كثب، لتلقى هاته الخطوة استحسانا جماهيريا واسعا كون أن هذا الأخير تدخل في الوقت المناسب وفور وقوع الحادثة، بحيث وصفها الكثيرون بأنها الخطوة الصائبة في مثل هكذا حوادث، أين يتوجب على المسئولين المتابعة والتواجد بعين المكان والتفاعل مع الحوادث. وقد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات الإيجابية لوقفة الوالي وتدخله أثناء عمليات البحث التي تقوم بها خفر السواحل والحماية المدنية، أين علق كثيرون بأن ما قام به الوالي أمر إيجابي لو يطبقه الولاة الآخرين عند وقوع الحوادث، فيما علق كثيرون بأن حادثة عياش حركت المسئولين وأصبحت عبرة للولاة ليقوموا بدورهم في مثل هكذا حوادث وتجنب انتهاء مهامهم والذي قد يكون وراء إهمالهم. ومن جهته، فقد تقدم والد الصحفي المفقود بالشكر لمصالح الولاية لتدخلها ووقوفها بعين المكان ولتسخيرها الإمكانيات لإنقاذ المصور الصحفي كريم بن حليمة، والتي لا تزال متواصلة لحد الساعة. وللتذكير، فقد جندت مصالح الحماية المدنية وسائل معتبرة للبحث والإنقاذ فور إخطارها بالحادثة، حيث سخرت غطاسين محترفين شرعوا في البحث عن المفقود مدعمين بفرق بحرية أخرى للبحث. وتجدر الإشارة، إلى أن الحادثة قد وقعت في ظروف مناخية سيئة إذ سجلت حركة أمواج كبيرة بالبحر، وفق ما ذكرته مصالح الحماية المدنية.