سيتم إعادة فتح مركب العلاج بمياه البحر بسيدي فرج بالجزائر العاصمة في مارس المقبل، بعد الانتهاء من اشغال التهيئة والتوسعة التي فاقت نسبتها ال96 بالمئة لحد الآن، كما أكده المدير العام للمركب، سعيد بختي. واوضح بختي، في تصريح على هامش الجلسات الوطنية للسياحة، أن المركب، الذي عرف عملية تهيئة واسعة وكذا عملية توسعة، تم خلالها بناء فندق جديد بسعة 33 غرفة سيكون جاهزا للاستغلال في مارس المقبل لاستقبال الزبائن من مختلف الفئات للاستفادة خدمات العلاج بمياه البحر والاسترخاء والترفيه. واعتبر بختي أن مثل هذه المرافق والمشاريع ستساهم بشكل كبير في إعطاء الامتياز للوجهة السياحية للجزائر في المستقبل القريب باستقطاب السياح من داخل وخارج الوطن من الذين يميلون الى مثل هذا النوع من النشاط السياحي والعلاجي. ويحتوي المركب، يضيف المتحدث، على فندقين يتوفران على عدة أجنحة خاصة بالعلاج من بينها الصونا والتدليك والرش بمياه البحر ومسبحين وحمام وقاعة للاسترخاء وتجديد اللياقة البدنية حيث يتوفر على 160 غرفة مجهزة ومؤثثة بطرق جد عصرية. وقد شرع في التهيئة والتوسعة في بداية 2016 ورصد للعملية في البداية 245ر1 مليار دج غير أن بعد إجراء دراسة من طرف مكتب دراسات جزائري وإيطالي تم رفع الغلاف المالي الى 6 ملايير دج، معتبرا هذا الغلاف المالي المخصص للعملية بالكاف من اجل إنجاز فندق جديد وإعادة تهيئة الفندق القديم وعصرنته وإعادة تجهيزه بوسائل عصرية وحديثة. وبخصوص عملية التوسعة، اكد بختي بأنه تم إنجاز فندق جديد بسعة 33 غرفة وفضاء كبير للعلاج ومطعم ومقهى وفضاءات مهنية على مقربة الشاطئ معتبرا إياه بمثابة عيادة لتجديد اللياقة البدنية والاسترخاء على غرار الفندق القديم الذي خصص للعلاج بمياه البحر. وللنهوض بمستوى الخدمات، ركز بختي على تعزيز التكوين مشيرا الى ان عمال المركب يستفيدون حاليا من تكوين في مختلف التخصصات وفي مختلف الخدمات الفندقية الاخرى مشددا على وجوب تكوين اطباء في العلاج بمياه البحر ومدلكين ومختصين في هذا المجال لتدارك النقائص في الموارد البشرية المسجلة لحد الآن.