- مواطنون يستنجدون ب الكلونديستان للتنقل يواجه سكان بلدية المعالمة، غرب العاصمة، أوضاعا مزرية، بحيث تعاني البلدية من نقائص بالجملة، أهمها النقص الفادح في المواصلات وسوق جواري وهو ما حول يوميات السكان إلى أرق حقيقي، وخاصة أنهم يتكبدون صعوبات بالغة في التنقل. يتخبط سكان بلدية المعالمة في جملة من النقائص التي حولت يومياتهم إلى معاناة حقيقية أين تفتقد هذه الأخيرة إلى سوق جواري بحيث يتكبد الأشخاص عناء التنقل نحو المدن الأخرى للحصول على سوق يقضون حاجياتهم منه، إذ يتجه أشخاص نحو زرالدة والدويرة باعتبارهما المنطقتين المجاورتين والقريبتين للمعالمة، وفي صورة مضنية، يتحمّل الأشخاص مشاق التنقل الذي تضاف إليه حمل المقتنيات عبر وسائل نقل تكاد تنعدم، ورغم الكثافة السكانية لهذه البلدية وكثرة الأحياء السكنية الكبرى بها، تبقى هذه الأخيرة بدون سوق جواري يوفر حاجة المواطن من خضر وفواكه وغيرها مما يحتاجه المواطن في حياته اليومية. وقد طالب سكان بلدية المعالمة السلطات المحلية بتوفير سوق جواري يوفر لهم حاجياتهم دون التنقل نحو مناطق أخرى بعيدة عن مناطقهم السكنية. مواطنون يستنجدون ب الكلونديستان للتنقل ومن النقائص التي تنغص يوميات سكان بلدية المعالمة، النقص الفادح في المواصلات، أين تعتبر مواقف الحافلات مجرد هياكل فقط، بحيث يقضي المواطنون ساعات طوال في انتظار الحافلة التي قد لا تأتي، حيث توجد خطوط نقل بعدد الأصابع، إذ أن الحافلة القادمة من الدويرة باتجاه زرالدة تمر بالمعالمة ويشهد هذا الخط ضغطا رهيبا وخاصة في أوقات الذروة، أين لا يتسنى للمتنقلين الظفر بتوصيلة عبر حافلات النقل العمومي، ويشهد النقل نحو المجمعات السكنية والأحواش والدواوير المنتشرة بالمعالمة نقصا فادحا أيضا، أين يعمل الناقلون على فترات متقطعة وفي بعض الأحيان لا يعملون ويتوقف عملهم المتمثل في نقل المسافرين في ساعات مبكرة من اليوم، وقد أجبر الوضع القائم المواطنين بالاستنجاد بسيارات الكلونديستان للتنقل، أين يقف الأشخاص على قارعة الطريق من مختلف الأطياف في انتظار توصيلة، وقد وجد الكثيرون من سيارات الكلونديستان ملاذا لهم في ظل غياب النقل والمواصلات والذي بات يطوق حياة سكان المعالمة ويفرض عليهم نوعا من العزلة، أين عزل غياب النقل المواطنين عن العالم الخارجي، وخاصة العمال والطلبة منهم الذين يواجهون صراعات يومية لأجل التنقل نحو وجهاتهم المختلفة المتمثلة في الدراسة أو العمل، ويعتبر مشكل النقل ببلدية المعالمة مشكلا قائما منذ سنوات وليس بالجديد على سكان المنطقة، بحيث قضوا سنوات طوال يتخبطون به ويواجهون صعوباته. وقد طالب السكان من السلطات المحلية بتوفير النقل والخطوط داخل وخارج البلدية، وأشاروا إلى حجم معاناتهم اليومية للحصول على وسيلة نقل وخاصة أن الكلونديستان بات يستنزف جيوبهم ويفرض نفسه لغياب وسائل نقل بديلة. أولياء يحتجون بسبب غلق قسم للتوحد ومن جهة اخرى، نظم أولياء التلاميذ بإحدى المدارس الابتدائية بوسط مدينة المعالمة وقفة احتجاجية، وذلك عقب غلق قسم التوحد، بحيث قام الأولياء بغلق الطريق، ووضعوا طاولات وكراس بعرض الطريق وأجلسوا أطفالهم المتوحدين بها، أين طالبوا بإعادة فتح القسم، وأشار المحتجون إلى أنهم سوف لن يتحركوا من مكانهم لغاية الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في إعادة فتح قسم التوحد بهذه المدرسة.