تم تسجيل ما لا يقل عن 637 حالة جديدة للإصابة بمرض فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) في عام 2018 على مستوى مصلحة الأمراض المعدية بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران، الذي يتكفل بمرضى 14 ولاية من الغرب والجنوب الغربي للوطن، حسب ما استفيد من رئيس المصلحة. وقد تم في عام 2017 إحصاء 646 حالة جديدة مما يشير إلى أن هناك بعض الاستقرار، وفق ما أوضحه البروفيسور موفق، مشيرا إلى أن مصلحته تسجل ما معدله خمسين حالة جديدة في الشهر. وفيما يتعلق بانتشار هذا المرض، أبرز نفس المتخصص أن الأرقام تتزايد باستمرار منذ نهاية التسعينيات، ولا سيما في ولايات الغرب التي لديها أعلى المعدلات على المستوى الوطني. وأضافت أنه يوجد انخفاض طفيف في الأرقام في المستشفى الجامعي بوهران بسبب افتتاح مركزين لعلاج فيروس نقص المناعة المكتسبة في سيدي بلعباس وتلمسان. وقد تغيرت المؤشرات فيما يتعلق بنوع الجنس، فبينما كان يتم تسجيل حالة واحدة من امرأة حاملة للفيروس مقابل أربعة رجال في بداية ظهور الداء في الجزائر، فإن الأرقام لعام 2018 تشير إلى 1ر1 امرأة مقابل رجل واحد. وتظهر الحصيلة العامة لعام 2018 أيضًا أن الفئة العمرية الأكثر تأثراً بالمرض هي بين 25 و40 عامًا بنسبة 59 بالمائة من الحالات. وأكثر الولايات تضررا في الغرب، وفقا لهذه الحصيلة، هي ولاية وهران بما يعادل 5ر31 بالمائة من العدد الاجمالي للحالات تليها معسكر بنسبة 9ر18 بالمائة.