يشرف منسق هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، السبت المقبل، على تجمع جهوي لولايات الغرب، بولاية وهران. وبحسب تعليمة موجهة من قيادة الأفلان إلى امناء المحافظات واللجان الانتقالية لولايات الغرب، أمس، فيضمّ التجمع محافظاتالولايات التالية: وهران، تلمسان، تيارت، سعيدة، سيدي بلعباس، مستغانم، معسكر، البيض، النعامة، عين تموشنت، غيليزان. ودعت هيئة تسيير الحزب المحافظات المذكورة إلى عقد جمعياتها العامة، يوم 22 أفريل 2019. وجه منسق هيئة تسير جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، تعليمة إلى أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية تدعوهم إلى تعبئة القواعد النضالية للحزب لدعم المترشح الحر للرئاسيات، عبد العزيز بوتفليقة. ودعا بوشارب، في تعليمة حملت الرقم واحد أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية، إلى عقد جمعيات عامة تحسيسية في محافظات الأفلان، الجمعة والسبت القادمين، الموافق ل22 و23 فيفري الجاري، تجمع مكونات الحزب على المستوى القاعدي وحتى نواب الحزب على مستوى البرلمان بغرفتيه ورؤساء المجالس الشعبية، تحضيرا للحمة الإنتخابية. كما أمر بوشارب بفتح قسمات الحزب أمام المواطنين للتحسيس بأهمية الإنتخابات الرئاسية ومباشرة العمل استعدادا لخوض حملة انتخابية قوية وناجحة. ومعلوم بان حزب جبهة التحرير الوطني قد رشح عبد العزيز بوتفليقة للرئاسيات المقبلة ورافع في أكثر من مناسبة مضت لصالح استمراريته في الحكم لمواصلة مسيرة الانجازات والمحافظة على المكاسب المحققة في أكثر من صعيد. وثمن الافلان، في بيان له الأحد الماضي، ترشح عبد العزيز بوتفليقة للاستحقاقات الرئاسية المقبلة، معتبرا أن البرنامج الذي أعلن عنه يتضمن تصورا واضحا ودقيقا للمرحلة المقبلة. وبارك حزب جبهة التحرير الوطني إعلان بوتفليقة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة ل18 أفريل المقبل، مجددا تثمنيه لهذا القرا الذي يترجم بصدق التزامه بخدمة وطنه والاستعداد الدائم للتضحية من أجله، وفاء منه للشعب الجزائري الكريم ولرفاقه من الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار. وأكد الحزب أن ترشح بوتفليقة جاء استجابة لنداء شرائح واسعة من المجتمع، في مقدمتها أبناء حزب جبهة التحرير الوطني، الأوفياء لرئيسهم، وكذا المنظمات الوطنية والاتحادات الطلابية وتنظيمات المجتمع المدني، وهو ما ينم عن ثقته الكبيرة في الشعب الجزائري، الذي ما فتئ يؤكد في كل استحقاق رئاسي دعمه له لمواصلة قيادته واستكمال برنامجه الواعد والطموح. وسجل الحزب التزامه بتجنيد كل قدراته وامكاناته لتحقيق الفوز لمرشحه في هذه الانتخابات التي وصفها بالمفصلية بالنسبة للجزائر، خاصة وأنها تواجه في هذه المرحلة، العديد من التحديات الأمنية والاقتصادية التي تستدعي تضافر الجهود وتقوية الجبهة الداخلية وتعزيز اللحمة الوطنية، حسب ما جاء في البيان.