وجه منسق هيئة تسيير جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، تعليمة إلى أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية تدعوهم إلى تعبئة القواعد النضالية للحزب، لدعم المترشح الحر للرئاسيات، عبد العزيز بوتفليقة. ودعا بوشارب في تعليمة حملت الرقم واحد أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية إلى عقد جمعيات عامة تحسيسية في محافظات الأفلان، الجمعة والسبت القادمين، الموافق ل22 و23 فيفري الجاري، تجمع مكونات الحزب على المستوى القاعدي وحتى نواب الحزب على مستوى البرلمان بغرفتيه ورؤساء المجالس الشعبية، تحضيرا للحمة الانتخابية. كما أمر بوشارب بفتح قسمات الحزب أمام المواطنين للتحسيس بأهمية الانتخابات الرئاسية ومباشرة العمل استعدادا لخوض حملة انتخابية قوية وناجحة. وكان منسق هيئة تسيير الحزب معاذ بوشارب قد ترأس مؤخرا اجتماعا لهيئة التسيير ، تم خلاله دراسة مخطط متابعة الحملة الانتخابية للمرشح، عبد العزيز بوتفليقة، خاصة ما تعلق منها بإمضاء الاستمارات عبر محافظات الحزب وكذا مبادرات المناضلين والشخصيات الوطنية، كما تم خلال الاجتماع تعيين لجنة بإشراف عضو من الهيئة لمتابعة عملية التوقيعات على الاستمارات لصالح مرشح حزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الحزب، إلى جانب تأطير منظمات المجتمع المدني وتنظيم العملية الإعلامية من خلال التدخلات عبر القنوات التلفزيونية ومختلف الوسائل الأخرى. كما تولت هيئة تسيير الحزب، تشكيل اللجان التي تتولى متابعة الحملات الانتخابية عبر الولايات ضمن برنامج محدد. ومعلوم بأن حزب جبهة التحرير الوطني قد رشح عبد العزيز بوتفليقة للرئاسيات المقبلة ورافع في أكثر من مناسبة مضت لصالح استمراريته في الحكم لمواصلة مسيرة الإنجازات والمحافظة على المكاسب المحققة في أكثر من صعيد. وثمن الافلان، في بيان له الأحد الماضي، ترشح عبد العزيز بوتفليقة للاستحقاقات الرئاسية المقبلة، معتبرا أن البرنامج الذي أعلن عنه يتضمن تصورا واضحا ودقيقا للمرحلة المقبلة. وبارك حزب جبهة التحرير الوطني إعلان بوتفليقة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أفريل المقبل، مجددا تثمنيه لهذا القرار الذي يترجم بصدق التزامه بخدمة وطنه والاستعداد الدائم للتضحية من أجله، وفاء منه للشعب الجزائري الكريم ولرفاقه من الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار. وأكد الحزب أن ترشح بوتفليقة جاء استجابة لنداء شرائح واسعة من المجتمع، في مقدمتها أبناء حزب جبهة التحرير الوطني، الأوفياء لرئيسهم، وكذا المنظمات الوطنية والاتحادات الطلابية وتنظيمات المجتمع المدني، وهو ما ينم عن ثقته الكبيرة في الشعب الجزائري، الذي ما فتئ يؤكد في كل استحقاق رئاسي دعمه له لمواصلة قيادته واستكمال برنامجه الواعد والطموح. وسجل الحزب التزامه بتجنيد كل قدراته وإمكاناته لتحقيق الفوز لمرشحه في هذه الانتخابات التي وصفها بالمفصلية بالنسبة للجزائر، خاصة وأنها تواجه في هذه المرحلة، العديد من التحديات الأمنية والاقتصادية التي تستدعي تضافر الجهود وتقوية الجبهة الداخلية وتعزيز اللحمة الوطنية، حسب ما جاء في البيان.