رمى أمس، الإعلامي حميدة العياشي، المنشفة من الحملة الانتخابية للمرشح الحر علي غديري، بعد أسابيع من انضمامه الى مديرية الاتصال لذات المترشح المحتمل للرئاسيات .وكشف العياشي عبر صفحته على الفايسبوك الأسباب الرئيسية التي دفعته إلى الاستقالة قائلا أعلن للرأي العام والزملاء الصحفيين أني قررت الانسحاب من مديرية الاتصال ومن الحملة الانتخابية للسيد علي غديري نهائيا.. بعد أن خرق مبدأ الاتفاق القائم على الحرفية في تقديم الحوارات والمقابلات حيث قدم تصريحا يسيئ له كمترشح ويسيئ للفريق المتعاون معه وذلك دون علم مدير الاتصال لاحد الناشطين الهواة في وسائل الاتصال الاجتماعي يتنافى ويتناقض جذريا وخطابه الذي يرفع شعار القطيعة، مقابلة تفتقد إلى أدنى الشروط المهنية والسياسية . وقال الكاتب ، ان ارتجال غديري وقيامه بمثل هذا التصريح دون إعلام مدير الاتصال لم يكن الأول من نوعه.. وهذا مادفعني إلى اتخاذ قرار الانسحاب من مديرية حملته..دفاعا عن المهنية والاستقامة الاخلاقية .