طالب المشاركون في الندوة البرلمانية الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي المنعقدة على هامش الذكرى 35 لتأسيس المجلس الوطني الصحراوي، هيئة الأممالمتحدة "بإجراء تحقيق دولي عاجل" حول مجزرة أكديم إزيك وما صاحبها من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. وأكد رئيس اللجنة البرلمانية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيد الطيب الهواري موقف الجزائر الثابت تجاه القضية الصحراوية، مستنكرا وبشدة الانتهاكات الخطرة التي مارسها المغرب ضد المواطنين الصحراويين العزل في مخيم أكديم إزيك مستنكرا رفض فرنسا إجراء تحقيق دولي. رئيسة الوفد الكوبي السيدة ماريا ديل كارميلو أشارت إلى موقف كوبا الداعم لحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال، مطالبة "بإيجاد آلية أممية لمراقبة حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية"، مستغربة موقف باريس حيال المسألة. من جهته، شدد البرلماني ونائب رئيس الجمعية المكسيكية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيد سلفادور كارو على ضرورة إرسال لجنة دولية للتحقيق في ما حدث في مخيم أكديم إزيك عقب التدخل "الوحشي" للجيش المغربي، مذكرا بموقف بلاده في دعوة مجلس الأمن إلى عقد جلسة خاصة حول مجزرة أكديم إزيك. وفي ذات السياق، أكد السيد آدو دوقو آودو مواصلة التعاون بين المؤسستين الصحراوية والنيجيرية في مجالات عديدة.