عرفت بلدية باب الواد بالعاصمة، صبيحة أمس، عملية هدم سوق الساعات الثلاث المصنف بالخانة الحمراء والذي طالما كان محل إزعاج للسكان خاصة القاطنين جواره نظرا لإهْترائه الكبير وتدهور وضعه، ناهيك عن كمية النفايات الناجمة عن نشاط التجار والتي باتت تشوه وجه المنطقة العريقة. قامت المصالح المحلية، صبيحة أمس، بهدم سوق الساعات الثلات الشعبي بباب الوادي بالعاصمة بعدما بات يشكل خطرا كبيرا على التجار والمواطنين نظرا لاهترائه الكبير، الوضع الذي أثار استحسانا كبيرا لدى سكان المنطقة الذين أكدوا أن السوق ورغم توفره على كل ما يرغبون باقتنائه، إلا أنه قد يتسبب بكارثة بيئية خطيرة جدا، وهذا نظرا لتدهور الوضع البيئي بالمكان الذي بات عبارة عن شبه مفرغة عمومية، ناهيك عن روائح الصرف الصحي التي تسد انفاس المارة والسكان القاطنين بالجوار والفوضى العارمة التي تحدث بالمكان ليزيد الوضع سواءا هو تصنيفه بالخانة الحمراء جراء تصدعه وتدهور حاله بشكل كبير. للإشارة، فقد قررت السلطات المحلية والولائية تحويل التجار إلى المركز التجاري سعيد تواتي، غير أن العديد منهم رفضوا قرار ترحيلهم لتموقعه بمكان منعزل -حسبهم- ليقوم هؤلاء الأسبوع الماضي، باقْتحام سوق الساعات الثلاث من أجل حجز الأماكن لبيع منتوجاتهم حيث كسروا الحواجز التي وضعتها مصالح ولاية الجزائر، من أجل إعادة تهيئة السوق التي بات مكانا للجراثيم التي تضر السكان.