أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أمس، أنه لا بد من تطوير منظومة تعليم القرآن الكريم والذي يعد حصن الأمة. جاء هذا خلال اللقاء الأول لهيئات الإقراء الولائية وعشية الاحتفال بيوم العلم المتزامن مع 16 أفريل من كل سنة، مضيفا بأن القرآن الكريم هو الحصن الحصين للأمة وبها تكسرت الجيوش الإستعمارية الإستيطانية، مشيدا بدور المقرئين وأساتذة التعليم القرآني والمفتشين والمجالس والهيئات القرآنية الذين يعود لهم الفضل في صنع أجيال من حفظة القرآن. كما أطلقت ورشات لتحديد وصياغة الأهداف العامة لهيئات الإقراء، مع وضع آليات التنفيذ للإسهام في ترقية التعليم القرآني، مضيفا أنه سيتم إحصاء كل قراء وقارئات الولاية من القطاع أو من خارجه واحتوائهم في اطار الهيئة ووضع شروط لمنح الاجازة. ومن بين ايضا نقاط البحث، إنشاء مقرأة واحدة على الأقل في كل ولاية والمساهمة في العناية بالقرآن الكريم.