طالب عشرات المسجلين في قائمة مشروع 1000 سكن (كناب إيمو) التابع للصندوق الوطني للتوفير والاحتياط بخنشلة، من سلطات الولاية التدخل للإفراج عن القائمة الاسمية للمستفيدين ضمن هذه الحصة. وقام في هذا الإطار أزيد من 70 مسجلا ضمن مشروع سكنات (كناب إيمو)، نهاية الأسبوع المنصرم في وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، حمل العديد من اللافتات تطالب بتدخل الوالي من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع عملية الإفراج عن قائمة المستفيدين ضمن هذا البرنامج السكني والشروع في تسديد المستحقات اللازمة في القريب العاجل. وأكد ساعد سعدوش، ممثل عن المحتجين، أن المسجلين للاستفادة بسكنات (كناب إيمو) بحي طريق العيزار (ملوا الانتظار بعد أزيد من 8 سنوات من المعاناة لم تكشف فيها السلطات المحلية لحد الساعة عن قائمة المعنيين ضمن هذا البرنامج السكني)، وهو ما جعلهم -كما أضاف- ينظمون هذه الوقفة الاحتجاجية للفت أنظار المسؤولين المحليين والاستجابة لمطالبهم المشروعة. من جهتها أوضحت مصالح الولاية بأن الإجراءات الإدارية للتصديق على القائمة النهائية للمستفيدين تسير في الطريق الصحيح، حيث تعكف المديرية العامة للصندوق الوطني للتوفير والاحتياط بالجزائر العاصمة على إرسالها إلى المديرية الجهوية بقسنطينة تحسبا للإفراج عنها في المستقبل. وأضاف ذات المصدر (إن والي خنشلة يتابع تطورات قضية هذه السكنات من أجل الإفراج عنها قريبا ويدعو المسجلين ضمن هذا المشروع للتحلي بمزيد من الصبر والتريث).