تم تدشين ووضع في متناول شباب بلدية أولاد هداج (غرب بومرداس) ثلاثة ملاعب جوارية جديدة مهيأة ومغطاة بالعشب الاصطناعي. وتم وضع هذه المنشأة الرياضية التي أنجزت ضمن البرامج التنموية الولائية بمناطق أوعيل خليل والهضبة ومويلحة، ويجري حاليا إنجاز عبر الأحياء الشعبية والقرى والمداشر عبر الولاية ما يزيد عن 100 ملعب جواري مهيأ بكل اللوازم ومزود بالإنارة الليلية ومغطى بالعشب الاصطناعي في إطار مختلف البرامج التنموية، وضع جزء كبير منها في متناول الشباب والمتبقي منها تسلم خلال السنة الجارية، حسبما أفاد به مدير الشباب والرياضة رصد لإنجاز هذه الفضاءات الجوارية إستنادا إلى جمال زبدي، غلاف مالي مركب يصل إلى نحو 53 مليار سنتيم ضمن ميزانيات الولاية والبلديات والمخططات البلدية للتنمية وصندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية برسم سنة 2018. وجدير بالذكر أن قطاع الشباب و الرياضة بالولاية تدعم في السنوات الممتدة ما بين 2014 و 2018 ب 22 عملية تنموية مست 20 بلدية من الولاية دخلت كلها حيز الاستغلال. ويتعلق الأمر بأربعة دور للشباب وأربعة قاعات متعددة الرياضات وعدد مماثل من بيوت للشباب المركبات الرياضية الجوارية ومركزين للتسلية العلمية إضافة إلى قاعة رياضية متخصصة ومركب للتنس وملعب جواري ومخيم للشباب لينتقل بذلك عدد المنشآت حاليا إلى 206 مؤسسة. وعلى ضوء هذه المؤشرات يستهدف قطاع الشباب والرياضة حسب مسؤولها الأول، تأطير على مستوى هذه المنشآت عبر مختلف الجمعيات والرابطات نحو 450 ألف نسمة تتراوح أعمارهم ما بين 5 و 29 سنة من بينهم 22.200 ممارس لمختلف الرياضات. كما تتوقع مصالح الشباب والرياضة إستلام قبل نهاية السنة الجارية مسبحين بكل من برج منايل و الناصرية ومخيمين للشباب بكل من قورصو وبودواو البحري وقاعة متعددة النشاطات ببودواو البحري ومركب رياضي جواري ببلدية بن شود. للإشارة، فقد تضمن برنامج إحياء هذه الذكرى نشاطات متنوعة إحتضنتها جامعة أمحمد بوقرة من أبرزها محاضرة حول الحركة الطلابية إبان الثورة التحريرية نشطها الأستاذ بجامعة الجزائر 2، زغيدي محمد لحسن، ومعارض للصور والمقالات التاريخية والكتب وآخر للوحات الفنية وتقديم عروض لأفلام تاريخية وتنظيم مسابقات لأحسن بحث تاريخي ولأحسن رسم وأمسيات شعرية. كما أشرف الوالي، يحي يحياتن، بالمناسبة على وضع حجر أساس مشروع المقر الجديد لبلدية أولاد هداج وتدشين ثلاثة ملاعب جوارية ببلدية بودواو البحري.