لقي عشرات المدنيين مصرعهم واختطف آخرون، في هجوم شنته عناصر مسلحة على قافلة تضم نازحين وعسكريين شمال شرق نيجيريا، كما قتل خمسة جنود نيجيريين على الأقل في الكمين الذي نصبه جناح لجماعة (بوكو حرام) مرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا ولا يزال اخرون مفقودين، وفق ما أفادت مصادر أمنية. وأفادت سلطات ولاية بورنو النيجيرية، في بيان، بأن عشرات المدنيين والعسكريين قضوا في كمين نصبته جماعات مسلحة لقافلة لنقل نازحين في شمال شرقي البلاد، مؤكدة أنها لا تمتلك إلى حد الآن حصيلة لهذا الهجوم الدموي. وأشار المصدر ذاته، الى أن السلطات المركزية قامت بإرسال تعزيزات عسكرية للمنطقة لإجلاء الضحايا، وتعقب المنفذين ولتحرير الرهائن الذين لا يعرف عددهم إلى حد اللحظة. وفي سياق متصل، أكد شهود عيان أن عشرات الأشخاص قتلوا أو فقدوا في الهجوم الذي استهدف قافلة كانت تضم نازحين في منطقة دامبوا. إلى ذلك، قال أحد الشهود إنه شاهد نحو عشرين جثة والعديد من العربات المحروقة في موقع الهجوم، فيما أشار احد الناجين في الحادث إلى أن القافلة ضمت مئات المدنيين وبضع عشرات من الجنود، لكن عددا قليلا منهم وصلوا دامبوا، فيما يزال الغموض يلف مصير الآخرين. وأطلق مسلحو تنظيم الدولة الاسلامية في غرب افريقيا النار على قافلة مدنية يتولى عسكريون حمايتها في إقليم دامبوا بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، ما أسفر عن مقتل خمسة جنود. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ضابط قوله: خسرنا خمسة عناصر في الكمين وأصيب اثنان اخران ولا يزال آخرون مفقودين ، مشيرا إلى أن الارهابيين استولوا على آليتين عسكريتين. وزادت الهجمات في هذه المنطقة في الأسابيع الاخيرة، علما بأنها تبعد 130 كلم من مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو. وكان مسلحون نفذوا خلال أفريل المنصرم هجوما على قاعدة عسكرية في المنطقة نفسها، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وفقدان ثلاثين جنديا. كما هاجم مسلحون، يوم الاثنين المنصرم، قاعدة غوبيو التي تبعد 80 كلم من مايدوغوري، ما أسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص.