قررت اللجنة التنظيمية المكلفة بتحضير الندوة الوطنية للمعارضة، تأجيل موعد الندوة التي كانت مقررة يوم 29 جوان إلى موعد لاحق لم يتم تحديده بعد، حيث ستناقش هذه الندوة الأزمة السياسية والخروج بتوافق وطني حول خارطة طريق للحل، فيما تسعى اللجنة التنظيمية لضمان انضمام الأفافاس لقائمة الأحزاب المشاركة باعتباره أقدم حزب في المعارضة. ونقل موقع سبق برس ، عن مصدر من اللجنة التنظيمية، قوله بأن إجتماع الخميس خلص إلى الاتفاق على تأجيل موعد الندوة بعدما كان مقررا في 29 جوان، موضحا في هذا السياق: جمعيات المجتمع المدني رفضت هذا التاريخ، بحجة عدم التحضير لها . وفيما يخص مهمة إقناع حزبي الأفافاس والأرسيدي، قال المتحدث: لجنة الاتصال التقني استطاعت أن تقنع حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية خلال اللقاء الأخير يوم الأربعاء الماضي، في حين محاولة إقناع حزب جبهة القوى الاشتراكية لازالت مستمرة . ويُذكر أن اللجنة التنظيمية المكلفة بتحضير الندوة الوطنية للمعارضة، استحدثت في وقت سابق ثلاث لجان، أولها لجنة الرؤى السياسية التي تهتم بالمبادرات والقراءات السياسية المتداولة في الساحة، في حين ستعمل لجنة التنظيم على تحديد مكان الندوة وتوقيتها بدقة، مضيفا في هذا السياق: أما لجنة الاتصال التقني، فستعمل على التشاور مع القوى السياسية الموجودة . وكانت فعاليات التغيير لنصرة خيار الشعب التي تضم أحزابا وشخصيات معارضة قد حددت يوم 29 جوان كتاريخ لندوة وطنية ستناقش الأزمة السياسية والخروج بتوافق وطني حول خارطة طريق للحل. وأكد رئيس مجلس شورى جبهة العدالة والتنمية، لخضر بن خلاف، أن إجتماع المعارضة الاخير في مقر الحزب أسفر على تحديد تاريخ مبدئي للندوة يوم 29 جوان، بالإضافة إلى تشكيل لجان مهمتها التنظيم والإتصال وتحضير وثائق الندوة من ممثلي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني. وأكد بن خلاف، أن الدعوات ستوجه للأحزاب التي تلقى قبولا شعبيا وممثلي الحراك الشعبي والجمعيات والنقابات والصحفيين، بالمقابل شدد المتحدث على وجود اتفاق بعدم توجيه الدعوة لممثلي أحزاب السلطة كونهم متورطين في الأزمة ومسؤولون على الوضعية التي وصلت إليها البلاد.