أكدت ما انفردت به “السلام” منذ أسبوع أكدت اللجنة التنظيمية المكلفة بتحضير ندوة المعارضة التي كانت مقررة في ال 29 جوان الجاري، ما إنفردت “السلام” بنشره منذ أسبوع، وقررت تأجيل هذا الموعد الذي سيضم الأحزاب السياسية والشخصيات المنضوية تحت لواء ما يسمى ب “فعاليات التغيير لنصرة خيار الشعب“، إلى تاريخ غير مسمى. توج إجتماع اللجنة التنظيمية الذي عقد أول أمس بقرار تأجيل موعد ندوة المعارضة التي كانت مقررة في ال 29 جوان الجاري لمناقشة الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، وبحث إمكانية الخروج بتوافق وطني حول خارطة طريق للحل، إلى تاريخ لاحق لم يتم بعد الفصل فيه، وذلك بناءً على نفس الأسباب التي ذكرتها “السلام” في عددها الصادر بتاريخ ال 16 جوان 2019 في إطار مقال حمل عنوان ” تأجيل الندوة الوطنية للمعارضة المقررة في ال 29 جوان الجاري وارد جدا”، ويتعلق الأمر بعجز أو فشل اللجان التحضيرية التي تم إستحداثها مؤخرا من أجل إنجاح المبادرة السالفة الذكر في لم شمل المعارضة وتقريب آراء المحسوبين عليها من أحزاب وشخصيات سياسية. جدير بالذكر أن الإجتماع ما قبل الأخير ل “فعاليات التغيير لنصرة خيار الشعب” الذي إحتضنه مقر حزب جبهة العدالة والتنمية، توج بقرار تشكيل 3 لجان مهمتها التنظيم والإتصال وتحضير وثائق الندوة (وهي لجنة التنظيم، لجنة الرؤى السياسية ولجنة الاتصال التقني، إذ تتمحور مهمة هذه اللجان حول تحديد تاريخ ومكان انعقاد الندوة، وكذا قائمة الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية التي ستشارك فيها) تضم ممثلين عن الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، على أن توجه دعوات لحضور هذا الموعد، إلى التشكيلات السياسية لتي تلقى قبولا شعبيا، ممثلي الحراك الشعبي، وكذا الجمعيات والنقابات، إلى جانب الصحفيين، فيما تم إستثناء أحزاب السلطة أو الموالاة من الحضور كونهم متورطون في الأزمة ومسؤولون عن الوضعية التي آلت إليها الجزائر.