أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة أولاد جلال، أمس، الحبس عناصر عصابة مكونة من ثلاث أشخاص، كانت تختص بسرقة أموال موزعي الأدوات الكهرومنزلية في المناطق الجنوبية الشرقية، وذلك بعد أن وضعت مصالح الدرك حدا لها. حيثيات القضية حسب المعلومات المقدمة من خلية الاتصال لقيادة الدرك الوطني ل"السياسي" تعود إلى ما قبل يومين عندما تقدم المسمى "س.ع" تاجر ضحية لعصابة سرقة أموال موزعي الأدوات الكهرومنزلية بشكوى لمصالح الدرك، تفيد بأنه وأثناء إقدامه على تسليم البضاعة من نوع أدوات كهر ومنزلية، حيث كان راكنا شاحنته من نوع "ايسيزي" من اجل من أجل ذلك عند احد المحلات التجارية ببلدية الدوسن ببسكرة، تمت سرقته، بعد أن تم أخذ علبة من الورق المقوى بها حوالي 200 مليون سنتيم خلف كرسي السائق. وبعد تسليم البضاعة وعودته إلى الشاحنة اكتشف اختفاء العلبة التي كان يضع بداخلها المبلغ المالي فقام بالبحث عنها حينها أخبره أحد الأشخاص الذين كانوا متواجدين بمحيط الشاحنة انه شاهد شخص غريب عن المنطقة يحمل علبة ويجلس بالقرب من الوادي الكبير المحاذي لشارع 26 نوفمبر بلدية الدوسن فتوجه الضحية إلى المكان المذكور، حيث وجد العلبة فارغة حينها تقدم برفع شكوى إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالدوسن أين تنقل عناصر الدرك الوطني إلى عين المكان للبحث عن الفاعلين وتم فتح تحقيق والشروع في التحريات والبحث في جميع المناطق المحاذية لمكان وقوع حادثة السرقة والاستيلاء على المبلغ المذكور. وخلال ذلك تم توقيف المسمى "ب. ب" بأحد واحات النخيل الموجودة بحي ذراع السويد بلدية الدوسن وبحوزته مبلغ مالي قدره 10 ملايين سنتيم ليتم اقتياده إلى مقر الفرقة خلال التحقيق معه وتفحص هاتفه النقال واستغلاله تقنيا، تبين انه كان على اتصال بكل من المسمى "غ ع" سائق سيارة أجرة الساكن ببسكرة والمسمى "ب. ع" الذي كان مرافق للضحية ويعمل عنده. وبعد التحقيق مع المعنيين بالأمر اعترف المسمى "ب. ب" انه خطط رفقة المسمى "ب. ع" لعملية السرقة وقاما بإخفاء المبلغ المسروق بأحد المحلات الشاغرة بحي السوق ببلدية الدوسن على الفور تم التنقل رفقة الضحية إلى مكان إخفاء المبلغ المسروق حيث تم استرجاع مبلغ يفوق 199 مليون سنتيم.