حل، فجر أمس أول، فوج من الحجاج الجزائريينبالمدينةالمنورة من أجل تأدية الركن الخامس من الاسلام. وفي هذا الاطار، صرح رئيس مركز المدينةالمنورة، أحمد سليماني، أنه تم اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة تحضيرا لاستقبال الحجاج الميامين لأداء الزيارة. وافاد سليماني، بأنه تم اتخاذ كافة التدابير لضمان حسن التكفل للاستقبال والاسكان والمزارات والاعاشة وكذا التكفل بالجانب الصحي والقنصلي والارشاد والفتوى، مؤكدا على مرافقة الحجاج خلال تواجدهم بالمدينةالمنورة، التي يقيمون بها ستة ليالي وسبعة ايام، الى جانب تحضير مغادرتهم باتجاه مكةالمكرمة للحج الاكبر مرورا بالميقات (أبيار علي) للاحرام بالعمرة. ومن جهته، صرح رئيس فوج الاسكان بالمدينةالمنورة، محمد مصباح، قائلا: نطمئن كل الحجاج بأننا سنكون في عونهم من اجل ضمان راحتهم ، مردفا انه تم اسكان اول رحلة قادمة من الجزائر العاصمة بواسطة الخطوط السعودية على الساعة الخامسة والنصف صباحا بتوقيت السعودية في ظروف جيدة وبفندق ذو نجمتين. واضاف مصباح: نطلب من الحجاج تسهيل المهمة لنا لاسكانهم في ظرف وجيز ، مضيفا: نحن هنا من اجل اسكان كافة الحجاج وضمان راحتهم لان هذه مهمتنا وكذا تمثيل بلادنا احسن تمثيل . كما عبر الحجاج بعد اتمام عملية الاسكان من طرف القائمين على البعثة وخدمة شؤون الحجاج الجزائريينبالمدينةالمنورة، عن ارتياحهم لظروف الرحلة والتسهيلات التي قدمت لهم. ويتطلع بعض الحجاج الى تأدية المناسك في ظروف جيدة، معربين عن أملهم في ان يعم الامن والامان بالجزائر وبكل ربوع البلدان الاسلامية. وفي هذا الصدد، اعربت الحاجة ش. أم الخير (62 سنة) من مدينة زرالدة (الجزائر العاصمة) عن امتنانها للتسهيلات المقدمة لوضع الحجاج في اريحية تجعل منهم سفراء الجزائر بالبقاع المقدسة. نفس الانطباع وجدناه لدى الحاج ن. بوزيدي (58 سنة) من ولاية الاغواط الذي تمنى ان يتواصل سير عملية الحج على هذا المنوال.