تم تخصيص أكثر من 500 تجزئة عقارية موجة للبناء الذاتي لفائدة سكان بلدية بوعلام (جنوب شرق ولاية البيض)، حسب ما لدى رئيس دائرة بوعلام. وأفاد حراثي محمد، أن هذه التجزئات العقارية قد تم تحديد الموقع المخصصة لها على مستوى منطقة الحرشة بذات الجماعة المحلية، وقد تم استقبال ملفات المواطنين الراغبين في الإستفادة من هذا النمط من السكنات والذي بلغ عددها حوالي 300 ملف تم استقباله لحد الآن وتمت المصادقة والموافقة عليها من طرف مصالح البطاقية الوطنية للسكن وينتظر الكشف النهائي عن قائمة المستفيدين قبل نهاية السنة الجارية. وللإشارة، فإن عملية إيداع ملفات الإستفادة على مستوى البلدية، يضيف ذات المتحدث، لاتزال مستمرة لفائدة الراغبين من الإستفادة من هذه التجزئات العقارية التي تقدر مساحة الواحدة من ال200 متر، وفقا لذات المتحدث. وسيتم في وقت لاحق تمكين هؤلاء المواطنين من الحصول على إعانة مالية من طرف الدولة تقدر ب700 ألف دينار من أجل تشييد سكناتهم. وبالموازاة مع ذلك، تجري حاليا عملية تهيئة الموقع المخصص لهذا التجمع السكني من طرف مصالح مديرية البناء والتعمير والهندسة المعمارية، ستشمل إنجاز الشبكات الرئيسية للمياه الصالح للشرب والصرف الصحي وشق الطرقات وغيرها من أشغال التهيئة التي ستعرفها العملية والتي يتوقع أن تنتهي قبل نهاية العام الجاري. وفي نفس السياق، يرتقب أن يتم قريبا توزيع أكثر من 70 إعانة مالية مخصصة للبناء الريفي إستفادت منها البلدية، وتجري حاليا عملية دراسة ملفات المواطنين الراغبين في الإستفادة من هذا النوع من الدعم والذي يقدر ب700 ألف دينار للإعانة الواحدة، وفقا لذات المصدر. ويتوقع أيضا أن يتم الأيام المقبلة تسليم مفاتيح 50 وحدة سكنية في صيغة السكن العمومي الإيجاري، حيث تم الإنتهاء من كل أشغال الإنجاز والتهيئة الخارجية ولم تتبق سوى بعض الأشغال المتعلقة بالمصب النهائي لشبكة التطهير والتي توشك على الإنتهاء، كما تم منح المستفيدين من هذه السكنات لقرارات الإستفادة المسبقة، علما أنه تم توزيع 184 وحدة سكنية في هذه الصيغة خلال العام الماضي. في سياق آخر وفي ما يتعلق بالتهيئة الحضرية، فتجري حاليا عملية تعبيد شبكة الطرقات الحضرية بحي النصر، وذلك عقب الإنتهاء في وقت سابق من عملية التهيئة التي عرفها مركز بلدية بوعلام، وتشمل عملية التهيئة التي استفادت منها البلدية تعبيد شبكة الطرقات الحضرية إنجاز الأرصفة وتجديد شبكة الصرف الصحي عبر النقاط السوداء التي عرفت فيها الشبكة تدهورا، إضافة إلى تثبيت شبكة الإنارة العمومية عبر جميع أحياء البلدية. وسيتم في وقت لاحق الإنطلاق في عملية التهيئة بكل من القصر القديم وحي الرحمة وغيرها من الأحياء المتبقية، علما انّ نسبة التهئية بلغت عبر تراب البلدية ال60 بالمائة، كما أشير إليه. كما استفادت ذات الجماعة المحلية من مستشفى بسعة 60 سرير قاربت أشغال إنجازه على الإنتهاء ولم تتبق سوى بعض الأشغال الخارجية. وسيتم لاحقا مباشرة عملية تجهزيه بمختلف العتاد الطبي اللازمي، كما تم الإنتهاء من أشغال إنجاز محكمة بهذه المنطقة ولم تتبقى عملية تجهيز هذا المرفق القضائي الهام. وقصد إعادة الإعتبار لشهداء المنطقة، تم مؤخرا تدشين نصب تذكاري يخلد شهداء المنطقة، بالإضافة إلى تدشين نصب تذكاري آخر يبرز التنوع التراثي والثقافي الذي تحوز عليه هذه البلدية، وفقاً لذات المصدر. ارتفاع محسوس في إنتاج الحبوب أبرز رئيس مكتب دعم وتنظيم الإنتاج لمديرية المصالح الفلاحية بالبيض، عمر ريمس، أنه يرتقب إنتاج أزيد من 202 ألف قنطار من الحبوب خلال حملة الحصاد والدرس التي انطلقت مؤخرا، وأنه ينتظر أن تسفر حملة الحصاد التي انطلقت منذ حوالي أسبوع عن ارتفاع مهم ومحسوس للإنتاج مقارنة بالموسم الفلاحي المنقضي الذي عرف إنتاج أكثر من 131 ألف قنطار من الحبوب. يذكر أن 70 بالمائة من الإنتاج المتوقع يخص محصول الشعير، بينما تتوزع الكمية المتبقية بين القمح الصلب والقمح اللين والخرطال، كما أشير إليه. وأضاف ذات المتحدث، أن هذا التوقع في زيادة الإنتاج يرجع أساسا إلى توسع المساحة المحصودة هذا الموسم الى أزيد من 12 ألف هكتار مقارنة بالموسم المنقضي الذي عرف حصد 6.734 هكتار. وللإشارة، تجاوزت مساحة الاراضي المحروثة خلال هذا الموسم 17 ألف هكتار منها 4.827 هكتار مسقية مقابل 8.418 هكتار منها 2.189 هكتار مساحة مسقية في الموسم الماضي. وذكر ذات المصدر، أن دخول عدد من المستثمرين الجدد للاستثمار في هذه الشعبة الفلاحية والذي قارب عددهم 100 من مجموع حوالي 2.500 ممارس لهذا النوع من النشاط الفلاحي بالولاية، ساهم في زيادة المساحات الكبرى المخصصة للحبوب خاصة على مستوى مناطق بريزينة والبنود والخيثر، وهو من شأنه رفع الإنتاج. كما أن اعتماد عدد مهم من هؤلاء الممارسين لتقنيات حديثة على غرار طرق السقي الحديثة من خلال الرش المحوري واستعمال البذور المعالجة، من شأنه زيادة الإنتاج مع مردود يتفاوت مابين 14 قنطارا و25 قنطارا في الهكتار الواحد، وذلك حسب المساحات المحروثة المسقية منها وغير مسقية، وفقا لذات المتحدث. ولتطوير هذه الشعبة مستقبلا، تم على مستوى منطقة بريزينة غرس تسعة أصناف من القمح على مساحة 2 هكتار، وذلك لمعرفة النوع الذي يتأقلم مع هذه المنطقة شبه الصحراوية. كما تم في نفس المنطقة غرس ثلاثة أصناف من بذور الشعير كأول تجربة بالولاية على مساحة 808 هكتار، يضيف ريمس. للإشارة، فقد تم تخصيص ما يقارب 30 آلة حاصدة لإنجاح عملية الحصاد، والتي رافقتها حملة تحسيس وتوعية من طرف مصالح الحماية المدنية بالتنسيق مع مسئولي قطاع الفلاحة لتفادي حرائق المحاصيل، كما أشير إليه.