اعتبر استاذ العلوم السياسية، الدكتور سليمان اعراج، انّ الحوار في حد ذاته كتوجه عام يمكن ان ينتج قاعدة لإجماع وطني تفضي لوضع تصورات عملية للخروج من الازمة السياسية للبلاد. وأوضح الدكتور اعراج، في تصريحات إذاعية أمس، انّ الجلوس لطاولة الحوار هو المسار الوحيد لتقريب الرؤى ووجهات النظر بين مختلف الطروحات والأفكار المعبر عنها في الساحة في الوقت الراهن، حفاظا على أمن واستقرار الجزائر ومؤسسات الدولة وحماية للإرادة الشعبية لأغلبية الجزائريين. الاستاذ سليمان اعراج، لفت الى انّ حوار الجزائريين سيكون له طابعا مجتمعيا لا تكون السلطة فيه طرفا مباشرا، كما انّ كلّ مؤسسات الدولة ستلتزم بالحياد حيال سيرورته ومخرجاته ما سيسمح بوضع تصور لجزائر جديدة تلبية لاهم مطلب رفعه الحراك.