وصل أمس 260 حاجا جزائريا أرض الوطن، على الساعة الرابعة صباحا إلى مطار هواري بومدين الدولي في حين قد سبق وفد من المسؤلين الحجاج والقادمون من البقاع المقدسة، في أجواء تنظيمية جيدة، أين كانت عائلات الحجاج الجزائريين في انتظارهم في المطار، وقد كانت علامات الفرحة بادية على وجوه أول فوج للحجاج لما بلغوا أرضية المطار، وفي ظروف استقبال جد هادئة ومنظمة على حد تعبير الحجاج وذويهم الذين كانوا في انتظارهم، في حين أكدت لنا بعض المصادر المقربة في المطار أن الفوج الثاني سيتم استقباله على الساعة العاشرة ليلا من مساء أمس. وقد وصل حوالي 260 حاج جزائري إلى مطار هواري بومدين الدولي على الساعة الرابعة صباحا من يوم الجمعة في حين تم مغادرة الحجاج المطار باتجاه منازلهم في الساعة السادسة صباحا بعد إتمام كل الإجراءات التنظيمية في المطار، وقد كانت عائلات الحجاج الذين وصلوا في انتظارهم، وما إن نزلت الطائرة التي أقلّتهم من البقاع المقدسة إلى مطار هواري بومدين حتى استقبلتهم عائلاتهم بالزغاريد والفرحة لوصولهم بسلام. »السياسي« اقتربت من بعض هؤلاء الحجاج وذويهم ونقلت بعض انطباعهم حول الأجواء التي رافقتهم في أول رحلة إلى التراب الوطني، الحاجة »زهرة« عبرت عن فرحتها العارمة لعودتها سالمة غانمة إلى أرض الوطن في وسط أهلها الذين استقبلوها بالفرح والزغاريد، »إنها المرة الأولى التي أزور فيها بيت الله الحرام وأؤدي مناسك الحج، وقد كانت الأجواء جد منظمة والحمد لله أنني أديت الفرض الخامس في هذا الدين القيم وأشكر الله العلي القدير على توفيقنا لهذا المسعى«، في حين أوضح الحاج عبد القادر، أنه ورغم بعض التعب الذي أصابنا من طول المسافة إلا أننا فرحون كثيرا لأدائنا لمناسك الحج لهذا العام في أجواء جد عادية، وقد ترحم نفس المتحدث على الحجاج الجزائريين الأحد عشرة، الذين وافتهم المنية في أطهر بقاع الأرض، وتمنى الشفاء لبعض الحجاج الذين يعانون من الأمراض المزمنة.