الدالية: المنحة ستعرف تعميماً يصل إلى المائة بالمائة كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، أن الاعتمادات المالية السنوية المرصودة لتثمين المنحة المالية الشهرية المخصصة للأشخاص المعاقين بنسبة 100 بالمائة وبدون دخل، قاربت ال32 مليار دج. وأوضحت الدالية، في ندوة صحفية خصصتها لشرح معطيات القرار الحكومي القاضي بتعميم رفع المنحة الخاصة بالإعاقة إلى 10.000 دج لفائدة كل المعاقين بنسبة 100 %، مهما كان نوع الإعاقة وسن المعاق، أن الاعتمادات المالية السنوية المرصودة لهذه العملية بلغت 31 مليار و680 مليون دينار جزائري، مشيرة إلى أن قرار تثمين المنحة الخاصة بالمعاقين بنسبة 100 بالمائة، سيمس على المستوى الوطني 007 . 334 شخص منهم 813 . 23 طفل، يدخل في اطار تجسيد التوجه الاجتماعي للدولة الجزائرية في مجال دعم الفئات الهشة والمعوزة بكل اصنافها. ويتعلق الامر، حسب الوزيرة، ب797 . 31 معاق بصريا و397 . 14 معاق سمعيا وإضافة إلى عدد الاطفال المذكور سابقا (لا يتجاوز سنهم 18 عاما)، علما بان الاجراء دخل حيز المفعول ابتداء من الفاتح من اكتوبر الجاري، وقد اعطيت تعليمات صارمة الى كل من المدير العام لوكالة التنمية الاجتماعية والمدراء الولائيين للنشاط الاجتماعي والتضامن عبر ولايات الوطن من اجل التنفيذ الفوري لهذا القرار. وبعد تأكيدها على أهمية تفعيل آليات الرقابة والاستهداف الامثل للمستفيدين الحقيقيين من هذا الاجراء تحت اشراف اللجان الطبية المختصة، أفادت وزيرة التضامن الوطني بان لجنة متخصصة متعددة القطاعات تعكف حاليا على استكمال الدليل الرسمي لتقييم الاعاقة، حسب المعايير الدولية وتصنيف المنظمة العالمية للصحة، لافتة في ذات السياق الى أن هذا العمل سيكتمل في الايام القليلة القادمة ليصبح مرجعا موحدا للجان الطبية على مستوى الولايات. كما ذكرت بان قطاع التضامن الوطني يشهد نقلة نوعية في اطار رقمنة معطياته واعداد قواعد البيانات للمستفيدين من مساعدات الدولة بصفة مباشرة او غير مباشرة. وكشفت الدالية في هذا الشأن، بان عملية تطهير قوائم الاشخاص المعاقين المستفيدين من المنحة سمحت بإقصاء 6758 شخص لأسباب متعددة من بينهم 2152 شخص بسبب الوفاة و1637. وفي ردها على سؤال يتعلق بجهود تحسين الوضعية الاجتماعية والمهنية لفئة المعاقين، أكدت ذات المسؤولة ان عملية مراجعة وتحيين القانون 02-09 المتعلق بحماية وترقية الاشخاص المعاقين توجد في المرحلة الاخيرة بمشاركة كل القطاعات الوزارية والمجتمع المدني والاكاديميين والجمعيات الناشطة في مجال الاعاقة.