تعرف أسعار البيض ارتفاعا كبيرا، بحيث وصلت أسعاره مؤخرا إلى مستويات قياسية وغير معتادة، ما دفع برواد مواقع لشن حملات ضد هذا الأخير والدعوة لمقاطعته عبر صفحات الفايسبوك تحت شعار خليه يفقس . شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة فايسبوكية شرسة تدعو إلى مقاطعة شراء البيض، بسبب الارتفاع المفاجئ والقياسي في أسعاره، تحت شعار خليه يفقس ، حيث وصل البيض إلى 20 دينارا للحبة، في حين أن سعره كان لا يتعدى 8 دنانير، أين أعرب المواطنون، عن سخطهم الشديد من الارتفاع المفاجئ لأسعار البيض والذي ارتفع حسبهم بدون أسباب ومبررات تدعو إلى ذلك، ونظير ذلك فإن هذا الأخير لا يواجه لا عجزا ولا ندرة تدعو إلى رفع سعره بهذاالشكل الملفت، ومن جهته. فقد عرفت حملة المقاطعة لمادة البيض ترحيبا كبيرا من قبل المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي والذين تفاعلوا مع هذه الحملة التي أيدتها مختلف الشرائح والأطراف بالمجتمع، أين وضع رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ خليه يفقس ، كشعار يدعو لمقاطعته والتخلي عن شرائه، أين زلزلت هذه العبارة الفايسبوك عقب ارتفاع سعر البيض، بحيث نادى الكثيرون بضرورة مقاطعة هذا الأخير والتخلي عن شرائه لغاية تراجع أسعاره واستقرارها على السعر المعتاد والذي لا يتجاوز العشر دنانير كأقصى حد، وبين هذاو ذاك، فقد أثار ارتفاع هذا الأخير سخطا واسعا في أوساط المواطنين، بحيث لم يسبق له أن يرتفع بهذا الشكل الجنوني بوصوله إلى 20 دج، و في انتظار تراجع أسعار البيض واستقراره، تبقى حملة المقاطعة قائمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ودعوات مقاطعته قائمة لغاية استقراره على ما كان سابقا وتماشيه مع القدرة الشرائية. تميم: نحن نؤيد الحملة ونرافقها وهذه تفاصيلها و في خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه بارتفاع أسعار البيض وما يشهده من حملات لمقاطعته، أوضح فادي تميم المنسق الجهوي للمنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمكتب الشرق في اتصال للسياسي، أن هذه الحملة هي حملة فيسبوكية أطلقت مؤخرا، لكن المنظمة تؤيدها و سترافقها، وذلك نظرا للارتفاع الجنوني لأسعار البيض بطريقة غير مسبوقة وبدون أسباب مقنعة، بحيث وصل الأمر في بعض أسواق الجملة الخاصة بالبيض والتي كانت تفتح يوميا إلى تقليص أيام البيع إلى يومين أو ثلاثة أسبوعيا وهذا باتفاق التجار للحفاظ على الأسعار العالية للبيض. و من جهته، أضاف محدثنا، بأنه لا يوجد لا نقص ولا ندرة في مادة البيض يدعو لرفع سعره، إنما هو إنقاص وشح في تمويل السوق بالبيض للحفاظ على مستويات أسعارها المرتفعة.