أكد أن الحزب لن يسمح بأن تتجاوزه الأحداث أعلن علي صديقي، الأمين العام بالنيابة لحزب جبهة التحرير الوطني، أن “الأفلان” سيكون حاضرا في الانتخابات الرئاسية المقررة في ال 12 ديسمبر المقبل، وأنه لن يسمح أن تتجاوزه الأحداث. وبعدما اعتبر صديقي، في رسالة وجهها أمس إلى مناضلي الحزب العتيد، اطلعت عليها “السلام”، الانتخابات الرئاسية محطة تاريخية مفصلية في حياة الأمة، تقتضي تعبئة كل الطاقات والقدرات، دعاهم لأن يكونوا في مستوى هذا الطموح والمساهمة في إنجاح هذا الاستحقاق “المصيري”، وقال – يضيف المصدر ذاته – ” ليس مسموحا لنا أن تتجاوزنا الأحداث بل يجب أن نكون في الطليعة، متجاوبين مع رغبة الشعب وإرادته في التغيير وبناء جزائر جديدة أساسها الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية”. في السياق ذاته، شدد الأمين العام بالنيابة ل “الأفلان”، على ضرورة الحضور القوي والمشاركة الفعالة لأبناء الحزب في الاستحقاق الرئاسي القادم، واصفا ذلك ب “الواجب الوطني” و”المسؤولية التاريخية” التي يتوجب القيام بها في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا، مشيرا في هذا الصدد إلى أن حضور حزب جبهة التحرير الوطني في الرئاسيات، سيكون فرصة لإبراز صورته بكونه ولد من صلب الشعب ولن يكون إلا في خدمة الشعب، متهما بعض الجهات باستغلال تطلعات الجزائريين إلى التغيير، من أجل استهداف “الأفلان” والمساس بصورته. هذا وأثنى علي صديقي، على الآليات التي تم استحداثها للانتخابات، لاسيما السلطة المستقلة للانتخابات، معتبرا أنها تشكل ضمانة قوية لتمكين الجزائريين من التعبير عن اختيارهم بكل شفافية ونزاهة.