العدالة تخلصت من كل الإملاءات والضغوطات أكدت افتتاحية مجلة الجيش ، في عددها الأخير، أن المسار الانتخابي لا رجعة فيه، طالما أن الشعب تبناه ومصمم على المضي به رغم الاستفزازات والدعايات المغرضة، ولن يفلح أعداء الوطن في وقف قاطرة الأمل التي توشك إلى الوصول لمحطتها النهائية. وشددت المجلة، بأن الشعب الجزائري في كل ربوع وطننا الغالي يدرك الأهمية البالغة التي تكتسيها هذه الإنتخابات الرئاسية وهو على قناعة تامة بأنها ستكون مخالفة للإستحقاق السابقة التي تنظم في عهد سابق، مضيفة بأن الشروط والظروف لإجرائها في موعدها المحدد يوم 12 ديسمبر القادم وإنتخاب رئيس جديد للجمهورية يحمل على عاتقه تحقيق آمال الشعب. كما حذرت مجلة الجيش من تعكير صفو الانتخابات، مؤكدة أن العدالة ستكون لهم بالمرصاد، وذكرت في ذلك تصريحات سابقة لنائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش، التي قال فيها: كما حذرنا العصابة وأذنابها بالأمس وتصدينا لها، رفقة كافة مؤسسات الدولة وقدمناهم أمام العدالة ليحاسبوا على أفعالهم، فنحن اليوم نحذّر مجددا كل من يحاول التشويش وتعكير صفو هذا الاستحقاق الهام وستكون العدالة لهم بالمرصاد من خلال التطبيق الصارم للقانون . وجددت المجلة تأكيدها على أن العدالة قد تخلصت من كل الممارسات التي عرفت بها سابقا من إملاءات وضغوطات، مما يؤهل رجالاتها لممارسة مهامهم النبيلة والنطق بالأحكام باسم الشعب الجزائري، طبقا لما يمليه القانون، ولن يكون بوسع أحد مهما كانت درجة مسؤولياته في الدولة أن يؤثر على قراراتها السيدة.