البلاد.نت- حكيمة ذهبي- أكدت المؤسسة العسكرية، أن انتخابات ديسمبر لن تكون شبيهة بسابقاتها، وأنها ستكون القطيعة النهائية مع ممارسات الماضي، التي كرستها العصابة بهدف إحباط معنويات الشعب، مؤكدة أن المسار الانتخابي لا رجعة فيه. وشددت المؤسسة في افتتاحية مجلة "الجيش"، في عددها الأخير، أن المسار الانتخابي لا رجعة فيه، طالما أن الشعب تبناه ومصمم على المضي به رغم الاستفزازات والدعايات المغرضة، لن يفلح أعداء الوطن في وقف قاطرة الأمل التي توشك إلى الوصول لمحطتها النهائية. وحذرت مؤسسة "الجيش"، من "تعكير صفو الانتخابات"، مؤكدة أن العدالة ستكون لهم بالمرصاد"، وساقت في ذلك، تصريحات سابقة لنائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش، ذكر فيها: "كما حذرنا العصابة وأذنابها بالأمس وتصدينا لها، رفقة كافة مؤسسات الدولة وقدمناهم أمام العدالة ليحاسبوا على أفعالهم، فنحن اليوم نحذر مجددا كل من يحاول التشويش وتعكير صفو هذا الاستحقاق الهام وستكون العدالة لهم بالمرصاد من خلال التطبيق الصارم للقانون". داعية إلى "جعل مصلحة الجزائر فوق كل الاعتبارات وطرح "كل ما من شأنه أن يؤدي إلى التفرقة وتبعثر الجهود، جانبا". وعادت المؤسسة العسكرية، إلى التأكيد على أن العدالة قد تخلصت من كل الممارسات التي عرفت بها سابقا، من إملاءات وضغوطات، مما يؤهل رجالاتها لممارسة مهامهم النبيلة والنطق بالأحكام باسم الشعب الجزائري، طبقا لما يمليه القانون، ولن يكون بوسع أحد مهما كانت درجة مسؤولياته في الدولة أن يؤثر على قراراتها السيدة طالما أن سبيلها الوحيد هو القانون. واعتبرت أنه "من البديهي أن يكون الجيش مرافقا في مسار بناء دولة القانون التي ينشدها الشعب، التزاما بعهد الشرفاء".