المواطنون يطالبون بتسريع وتيرة الأشغال بشارع بوجمعة مغني تراس مشكل إعادة الإسكان، لائحة المشاكل التي يتخبط فيها سكان بلدية حسن داي، التي تحصي عددا كبيرا من السكنات الهشة الآيلة للسقوط، الأمر الذي يستنكره الساكنون تحت أسقفها، والذين تتعالى أصواتهم لمناشدة مصالح ولاية الجزائر والمجلس الشعبي البلدي لحسين داي من أجل حل هذا المشكل الذي يتخبطون به منذ أزمنة عديدة، كما تعاني البلدية من سوء وضعية طرقاتها وأرصفتها، إضافة الى تردي الوضع البيئي بها، ما بات يؤرق مواطنيها الذين طالبوا بتحسين الأوضاع بها. يعد مشكل إعادة الإسكان من أكبر المشاكل التي تواجه بلدية حسين داي المعروفة ببنيانها القديم، والتي تعود الى حقب زمنية جد بعيدة، وعلى الرغم من ذلك لا يزال عدد كبير من مواطني هذه البلدية يسكنون تحت أسقف هشة لا تكاد تحميهم برودة الشتاء ولا حر الصيف، ناهيك عن احتمال سقوطها على رؤوس قاطنيها الذين يناشدون مصالح ولاية الجزائر لإنقاذهم من الخطورة التي تتربص بحياتهم. بنايات شارع أحمد عمراني و01 محمد بونافع في خطر تتخبط عدة عائلات في البنايات الواقعة بشارع أحمد عمراني و01 محمد بونافع في وضعية جد مزية تواجه فيها خطر الموت ردما، حيث أكدوا ل السياسي أن مكوثهم تحت أسقف هذه البنايات أصبح أمرا غير ممكن بعد أن باتت جدران هذه البيوت جد متصدعة ولا تسمح بمكوثهم، بينها كما أن شرف هذه البنايات أصبحت غير آمنة وتشكل خطورة على القاطنين وعلى المارين بها، فقد أصبح سقوط أجزاء منها أمرا دوريا ألفه السكان، في حين يعاني سكان الطوابق الأرضية من هذه المباني من انتشار الحشرات والقوارض التي أصبحت تهدد صحتهم، ناهيك عن الأمراض التنفسية الناجمة عن مكوث هؤلاء في أوضاع لا تحميهم من التقلبات الجوية. ومما زاد من معاناة قاطني هذه العمارت التي شيدت في الفترة الاستعمارية هو افتقار هذه المنازل لدورات المياه، حيث يضطرون لتقاسم نفس المراحيض، موضحين أن مطلبهم الوحيد هو الحصول على مسكن لائق يحفظ كرامتهم، مناشدين والي الجزائر، عبد الخالق صيودة، بذلك قبل ان يكون الموت ردما مصيرا لهم. ساكنو عمارات شارع عمار حميتي يطالبون بالترميم وفي ذات الصدد، طالب سكان عمارات شارع عمار حميتي بتدخل السلطات المعنية لترميم المباني التي بات وضعها يزداد سوء مع مرور الزمن، خاصة وأنها بنايات جد هشة تسمح بدخول مياه الامطار الى داخل الشقق، فقد أكد أبناء بلدية حسن داي أن هذه البنايات باتت في حاجة ماسة لالتفات الى وضعها، خاصة بعد الحادثة التي هزت بلدية حسين داي السنة الفارطة والتي راح ضحيتها أحد مواطني البلدية على اثر سقوط شرفة منزل أطاحته ضحية، مما دفع بالسكان الى مطالبة السلطات بدق ناقوس الخطر قبل أن تتكرر مثل هذه الحوادث التي يعد المواطن أول ضحية لها. الأقبية والأسطح.. مشهد يأبى الزاول بحسين داي وبنفس المطلب، استفتح ساكنو الأقبية والأسطح المنتشرين على مستوى كل شوارع بلدية حسين داي شكواهم ل السياسي ، والذين يعيشون ظروفا لا تطاق، حسب وصفهم، أين باتت الأمراض تفتك بهم في ظل مكوثهم تحت أسقف يشابه السكن تحتها المبيت في العراء لافتقارها لكل شروط العيش الكريم، حيث أوضحوا ان معاناتهم تتزايد خاصة بحلول فصل الشتاء بعد ان تحول امطاره هذه المساكن الى برك مائية تأتي السيول على كل ما فيها. المواطنون يطالبون بتسريع وتيرة الأشغال بشارع بوجمعة مغني في حديث مغاير، طرح السكان مشكل اعادة تهيئة قنوات الصرف الصحي على مستوى شارع بوجمعة مغني، والذي بات يشل من حركة السير بشكل جد كبير على مستوى البلدية، خاصة وأن الاشغال تتم على مستوى طريق رئيسي يعد من أهم مداخل البلدية، الأمر الذي بات يؤرق القاطنين على مستوى الشارع، خاصة وان الأشغال تتسبب في كثير من الإزعاج الناجم عن عمليات الحفر. ومن جهة اخرى، يشتكي أصحاب المحلات الواقعة على طول هذا الطريق من ركود التجارة لنفس السبب، لذلك طالبوا مصالح البلدية بتسريع وتيرة العمل على المشروع حتى تعود وضعية هذا الطريق المعروف بحركيته الى سابق عهدها. أرصفة وطرق البلدية تعرف تردي كبير ومن جهة أخرى، اشتكى سكان بلدية حسين داي من الوضعية التي آلت اليها أرصفة وطرق أحيائها، والتي أكل عليها الدهر وشرب، مرجعين السبب في ذلك الى مرور وقت طويل على آخر عملية تهيئة شهدتها، حيث أصبحت الحفر والمطبات تملئ هذه الأخيرة، والتي تتحول في فصل الشتاء الى برك مائية يصعب اجتيازها، الأمر الذي تنتج عنه ضيقة مرورية خانقة وتعرقل سير الراجلين، حيث طالب قاطنو بلدية حسين داي مصالح بلدية بالنظر إلى هذا المشكل والشروع في عملية التهيئة. رغم الجهود المبذولة.. النفايات المشهد الطاغي بالبلدية على الرغم من العدد الهائل للحاويات المسخرة لرمي الاوساخ على مستوى أحياء البلدية، الا ان هذه الاخيرة لازالت تشهد انتشارا كبيرا لكل النفايات والاوساخ المترامية بين كل أرجائها، والتي باتت تشوه من منظرها، حيث يلاحظ عدد هائل من أكياس القمامة التي يرمي بها المواطنون بمحاذاة الحاويات المسخرة لذلك، وهو الأمر الذي تستنكره فئة كبيرة من المواطنين الذين يجدون بأن الحفاظ على محيط سكناهم هو من مسؤوليتهم، أين وصفوا تصرفات بعض من جيرانهم بغير الحضارية. سكان حسين داي يفتقرون لمرافق التسلية وفي شأن مغاير، اشتكى سكان بلدية حسين داي من نقص مرافق التسلية والترفيه التي من شأنها أن تمثل متنفسا لأطفال وعائلات الحي الذين يضطرون للتنقل للتنقل الى فضاء الصابلات لقضاء بعض الأوقات في جو آمن. أولياء التلاميذ يستحسنون المجهودات المبذولة في تهيئة المدارس وفي شأن مغاير، أبدى مواطنو البلدية استحسانهم من المجهودات المبذولة من طرف مصالح المجلس الشعبي لحسين داي في اطار تهيئة المدارس الإبتدائية التي تعرف وضعية جد حسنة، حسبهم، أين زودت بكل التجهيزات الضرورية وكذا بالمدافئ، المطاعم والملاعب التي تسمح للتلاميذ بمزاولة دراستهم في جو ملائم. استلمنا أزيد من 100 ملف طعن بعد عمليات الترحيل سنشرع بتزويد المدارس بصفائح استغلال الطاقة الشمسية أكدت برهوم سميرة، نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لحسين داي، أن مصالح البلدية تقوم بمهامها على أكمل وجه في ما يخص استلام ملفات إعادة الإسكان، وملفات الطعون من مواطني البلدية وتسليمها للجهات المعنية في حدود الصلاحيات المخولة إليها، فيما أوضحت ذات المتحدثة أن أشغال إعادة تهيئة قنوات الصرف الصحي على مستوى شارع بوجمعة مغني تسير بوتيرة منتظمة وتشارف على الانتهاء، مطمئنة مواطني البلدية أن الوضع سيعود إلى سالف عهده على مستوى الشارع. ما جديد عمليات إعادة الإسكان على مستوى بلدية حسين داي؟ تعد بلدية حسين داي من البلديات القديمة التي تشهد مبانيها هشاشة منقطعة النظير، لذلك فسكانها دائمو الاحتجاج والمطالبة بالترحيل في اقرب الآجال، لكن عملية إعادة الإسكان ليست من صلاحيات المجلس الشعبي البلدي، كون أن مهمتنا تتوقف عند إحصاء السكنات واستلام الملفات من المواطنين ومن ثم تسليمها إلى مصالح الدائرة الإدارية، وكذلك هو الأمر بالنسبة للفصل في وضعية السكنات لتحديد ما إذا كانت تحتاج إلى ترميم أو إلى الهدم، وهو الأمر الذي تتكفل به الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء ال ctc . وبخصوص آخر مستجدات عملية إعادة الإسكان، فقد استفادت بلدية حسين داي، شهر سبتمبر المنصرم، من عملية ترحيل لساكني الأقبية والأسطح وكذا النقاط السوداء، والتي استفادت منها 151 عائلة مقسمة على شطرين الأول بحصة 92 مسكنا والثاني ب53 مسكنا. ماذا عن ملفات طعون المواطنين المقصيين من عملية الترحيل؟ لقد سجلنا أزيد من 100 ملف طعن بعد عملية الترحيل الأخيرة، حيث قمنا بأداء مهمتنا المتمثلة في استلام هذه الملفات وتسليمها للدائرة الإدارية لحسن داي، ولم نستلم أي رد الى غاية هذا التاريخ. تهيئة قنوات الصرف الصحي بشارع بوجمعة مغني تعرف تباطئاً كبيراً.. ما ردكم؟ في الحقيقة، لا يعرف هذا المشروع تباطئا في الإنجاز كون أن آجال الانتهاء من انجازه لم تتجاوز تاريخ الفاتح من ديسمبر القادم والمحدد كتاريخ لاستكمالها، حيث نشرف على المشروع ونتتبع مراحل انجازه بصفة دورية، ونؤكد لمواطنينا أن نسبة الأشغال فاقت ال70 % وسيستلم المشروع في الآجال المحددة له، إلا في حال ما إذا أعاقت التقلبات الجوية عملية التقدم فيها. وبخصوص وضعية الطريق بعد الإنتهاء منها، فنحن نؤكد أن الشركة المسؤولة عن عملية التهيئة ستتكفل بإعادتها إلى وضعها السابق لتضمن عودة الشارع المعروف بحركيته ونشاطه إلى سابق عهده. ما تعليقكم على تردي الوضع البيئي على مستوى البلدية؟ لقد سخرنا كل الإمكانيات المتاحة للقضاء على النفايات بكل أنواعها على مستوى كل محيط البلدية، وذلك من خلال تسخير شاحنات رفع النفايات الخاصة بالبلدية، إضافة لشاحنات شركة نات كوم ، إضافة إلى توفيرنا للحاويات المخصصة لرمي كل نوع من النفايات على حدى، كما قمنا بحملات تحسيسية على مستوى كل أحياء البلدية حيث تعمدنا التوجه لمنازل من أجل توزيع المطويات الخاصة بإرشادات وتعليمات النظافة. ولم نتوقف عند هذا الحين، فقد نظم المجلس الشعبي لحسين داي، وبالتنسيق مع الجمعيات البلدية، أياما مفتوحة على مستوى ساحة البلدية للتحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة ولتوضيح المسؤولية الملقية على عاتق المواطنين في هذا الأمر، وكذلك لتبيان المخاطر المترتبة عن إهمال هذا الجانب، كما وضعنا برنامجا خاصا بأوقات رمي النفايات، إلا أننا لم نحقق الهدف المنشود منها، فالمتجول بشوارع البلدية يلاحظ للمشاهد التي تنافي كل شروط الحفاظ على النظافة، وهو الأمر الذي نأسف له بشدة. ومن هذا المنبر، نجدد دعوة مواطنينا إلى توحيد الجهود وإيانا لنصل إلى ما نصبوا إليه في جعل بلديتنا من أنظف البلديات. اشتكى مواطنو حسين داي من نقص مرافق الترفيه والتسلية.. إلى ما ترجعون السبب؟ السبب الأول الذي يحول دون تمكيننا من إنشاء مساحات للتسلية والترفيه هو نقص الأراضي التي تسمح لنا بإنجاز هكذا نوع من المشاريع، نظرا لكون بلدية حسين داي بلدية قديمة ولا تحتوي على الكثير من المساحات الشاغرة، لكن هذا الوضع سيعرف تغييرا من خلال البرنامج الذي سطرناه بعد مراسلة تلقيناها من والي ولاية الجزائر، والتي يحرص على تطبيقها الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لحسين داي، عايننا 3 مساحات ستعرف تحويلا إلى فضاءات للتنزه والترفيه، والتي ستكون على مستوى كل من شارع سعيد حملات شارع طرابلس وكذا موسى حمداش والتي سنشرع في انجازها في الأيام القليلة القديمة لتمكين مواطني بلديتنا من التنزه في جو مناسب، دون الإضرار للتنقل الى خارج البلدية. ما هي أهم المشاريع المنجزة خلال سنة 2019؟ ركزنا خلال السنة الجارية على تهيئة جميع مدارس البلدية، والتي يبلغ عددها 13 مدرسة ابتدائية، حيث أصبحت مجهزة بكل ما يسمح للتلاميذ بمزاولة نشاطهم الدراسي في جو آمن وملائم، كما اطلقنا مشروع اعادة تهيئة قنوات الصرف الصحي على مستوى شارع بوجمعة مغني، والذي تشارف الأشغال به على الإنتهاء، اضافة الى الأشغال الخاصة بالإنارة العمومية التي زودت بتقنية اللاد شديد التوهج على مستوى كل من شارع طرابلس وبوجمعة مغني. ماذا عن المشاريع التي تعتزم البلدية إنجازها؟ ستحل سنة2020 على بلدية حسين داي حاملة معها لعدة مشاريع كبرى، يأتي على رأسها الشروع في انشاء 3 فضاءات للتنزه والتسلية على مستوى كل من شارع طرابلس، شارع سعيد حملات، موسى حمداش، إضافة الى إطلاق مشروع التزويد بصفائح الطاقة الشمسية على مستوى كل المدارس الابتدائية الواقعة على مستوى محيط البلدية. ما هي الصعوبات التي تواجهها البلدية؟ في الوقت الراهن، لا تواجه البلدية أي صعوبات تذكر كون أن كل الجهود مسخرة لتسيير البلدية على أحسن حال لخدمة المواطن.