سيتم قبل نهاية السنة الجارية بولاية سطيف، ترسيم 4.649 مستفيد من عقود ما قبل التشغيل، حسبما علم من مدير الوكالة الولائية للتشغيل، عبد الرزاق مزوز. وتخص العملية التي تأتي تطبيقا للتعليمات التي وجهها مجلس الحكومة مؤخرا لفائدة هؤلاء الشباب، جميع المستفيدين من ذوي خبرة مهنية تساوي أو تفوق 8 سنوات ممن لديهم عقود سارية المفعول إلى غاية 31 اكتوبر 2019، حسبما أكده مزوز. ويتنوع هؤلاء الشباب وهي الفئة المعنية من المرحلة الأولى من عملية الترسيم التي ستسمح بتسوية وضعية 360 ألف شاب على المستوى الوطني، على مدى 3 سنوات (2019 - 2021) على كل من حاملي عقود إدماج حاملي الشهادات ب3366 مستفيد وحاملي عقود الإدماج المهني ب1283 مستفيد، كما أوضحه السيد مزوز يتوزعون عبر فروع الوكالات الولائية للتشغيل الست (6) المتواجدة عبر كل من بلديات سطيف (1027 مستفيد) وعين الكبيرة (688) وعين ولمان (846) وعين أزال (442) وبوقاعة (767) والعلمة (879)، حسب ذات المصدر. كما ينتظر ضمن نفس المسعى أن تستهدف العملية خلال السنتين المقبلتين (2020 - 2021) تدريجيا ما يزيد عن 2.600 مستفيد آخر بالولاية من حملة هذه العقود، من بينهم 1413 مستفيد من عقود الإدماج المهني و1231 مستفيد من عقود إدماج حاملي الشهادات، كما ذكره مدير الفرع الولائي للوكالة الوطنية للتشغيل. وتتعلق هذه الفئة بالمستفيدين من عقود ما قبل التشغيل الحائزين على خبرة مهنية تقل عن 8 سنوات العاملين بالإدارات والقطاعات العمومية، حسب مزوز. وتهدف العملية إلى تمكين هذه الفئة من كامل حقوقها وترقية التشغيل، إلى جانب منح الفرصة للشباب بمختلف القطاعات لإبراز قدراتهم و مؤهلاتهم و بالتالي المساهمة في التنمية الاجتماعية، كما تمت الإشارة إليه. يذكر أن أزيد من 7290 شاب و شابة تم تنصيبهم من طرف الوكالة الولائية للتشغيل لولاية سطيف إلى غاية 31 أكتوبر الفارط من بينهم 4597 مستفيد من عقود إدماج حاملي الشهادات و2696 مستفيد أخر من عقود الإدماج المهني، حسب المعطيات المستقاة من ذات الوكالة.