تحولت حديقة صوفيا الموجودة بوسط العاصمة وبالقرب من البريد المركزي من فضاء رحب تتوافد إليه العائلات إلى مكان للممارسة الرذيلة والقيام بتصرفات غير أخلاقية. أصبحت صوفيا وكرا للفساد وممارسة الرذيلة حيث ألقي القبض على مجموعة من الشباب في وضع مخل بالحياء، بعد ورود معلومات للمسؤولين مفادها استغلال بعض المنحرفين لهذه الحديقة في ممارسة الممنوع، إذ يقوم العديد من الشباب الزائرين للحديقة، بممارسات وسلوكات مخلة بالحياء تنفر منها العائلات المتوافدة إليها، أين يتخذ هؤلاء الشباب من الأماكن المنعزلة والخالية فضاءات لممارسة الرذيلة والمظاهر المخلة بالحياء والتي أصبحت تطارد كل متجول في الحدائق والأماكن العامة وهو ما جعل العائلات تطلب بضرورة تشديد الرقابة الأمنية بالمكان ووضع حد لمثل هذه الانتهاكات، باعتبارنا مجتمع مسلم ينهي عن هذه الممارسات لأشخاص منحرفين يفرغون شحنات الفساد الكامنة بداخلهم. يعد البطالون والمطلقات أكثر المتوافدين على الحديقة كما يتعلق الامر بالفتيات المريضات نفسيا اللواتي يبقى هدفهن الأول والأخير هو جمع اكبر مبلغ من المال، وبهذا تتسنى لهم الفرصة لصيد الفريسة المناسبة، ومن خلال قيامهم بمثل هذه السلوكيات التي تعتبر محاولة غير مباشرة لتلطيخ سمعة هذه الحديقة، متخذين من الظروف الاجتماعية سببا سخيفا للقيام بهذه الأفعال، ناهيك عن وجود متزوجات يقدمن على ارتكاب هذه الأفعال المشينة خفية عن أزواجهن ما أدى الى تحولها إلى أماكن مشبوهة ما عمل على تغبير بعض العائلات وجهاتهم وهو ما أكده »ط،م« متزوج وعامل بعنابة ل»السياسي« أنه بمجرد أنه كل ما توجه إلى الحديقة في نهاية الأسبوع من أجل الراحة والتنزه، يجد ما يعكر مزاجه بسبب تلك التصرفات اللامسؤولة لأشخاص راشدين يفترض بهم أن يكونوا قدوة ومثالا حيا للآخرين وليس مصدر إزعاج العائلات داخل هذه الأماكن، لهذا طالب المتوافدين إليها بضرورة تشديد الرقابة بالمكان وجعله قبلة للعائلات المحترمة.