خرج سكان الحي السكني »شراقة الكبرى« بالشراقة ضواحي العاصمة في احتجاجات أمس الثلاثاء على إثر إطلاق سراح خمسة متهمين في قضية قتل راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 26ربيعا، كان بصدد فك شجار في الحي بين شخصين. وتعود حيثيات القضية إلى يوم 28 جانفي الحالي حينما، كان الشاب بصدد فك شجار في الحي بين شخصين، لينتهي به الوضع جثة هامدة بعد أن قام الجاني بالاستعانة بنحو 23 شخص حاملين أسلحة بيضاء وهراوات من حديد وخشب، وحسب محدثينا قالوا أنهم كانوا غائبي الوعي حيث تم تناولهم العديد من أنواع مخدرات حسب تعبيرهم. فيما تمكنت السلطات الامنية لدائرة الشراقة أول أمس من توقيف الجماعة المتكونة من حوالي 23 شخص كانت وجهت لهم تهمت القتل العمد، وفي الوقت الذي تم فيه اطلاق 5 أشخاص مع إبقائهم تحت الرقابة والتحقيق سارع العديد من المواطنين وعائلة الفقيد وأصدقاؤه إلى الخروج للاحتجاج عن الأمر. ولدى تواجد "السياسي" بمكان وقوع الحادث طالب سكان الحي المصالح المعنية التدخل العاجل لفك لغز وفاة الشاب الذي يبلغ من العمر 26 عاما ويقطن بحي الشراقة الكبرى، وحسب شهادة بعض المواطنين الذين التقيناهم فإن الشاب ليس لديه أي دخل في القضية وأنه ذو أخلاق جد عالية والذي يكون له معظم السكان التقدير والاحترام، فيما لم تتمكن شاهدة عيان من التحكم في نفسها لتنفجر عيناها بالبكاء واصفة إياه بالابن العزيز الذي ذهب خطأ.هذا ومن جانبه طالب أب الضخية بتشكيل لجنة تحقيق محايدة للكشف عمن ارتكب جرائم القتل الأخيرة .