تشهد الطبعة الرابعة للصالون الدولي للنسيج والجلود والملابس بقصر المعارض، مشاركة أزيد من 50 شركة جزائرية وطنية عمومية وخاصة، بالإضافة إلى حوالي 30 شركة من الهند و10 شركات من تركيا وعدة مؤسسات أخرى من مختلف الدول، لاسيما تونس والمغرب والباكستان وأوروبا. وأشار منظم هذه الطبعة، بكوش محمد أمين، إلى أن الهدف من تنظيم هذا الصالون يرمي أساسا لتشجيع الصناعة المحلية وإبرام شراكات تعاون وتكثيف اللقاءات بين المتعاملين الاقتصاديين في مجال النسيج والجلود لمعرفة أخر التطورات الحاصلة في هذه المجالات. من جانبه، أكد سليم عقون، ممثل شركة متيجة لتحويل البلاستيك ومنتج للمادة الأولية لصناعة النسيج، نجاح الشركة في تمويل السوق المحلية واستغناء الجزائر عن استيراد هذه المادة التي تصنع في الجزائر بنسبة مائة بالمائة يستفيد منها المصنعون والمشتغلون في مجال صناعة النسيج. وفي مجال صناعة الأخذية، استطاع عمر سنوس، صانع أحذية بولاية تلمسان، أن يطور صناعة الأحذية بجلد البقر بجودة عالية، وأصبح ينافس بها حتى السوق الصينية. أما لؤي محمد يحيى درويش، الذي ينشط في مجال صناعة القفطان والألبسة التقليدية، فأكد بأن الأسواق الجزائرية واعدة، وأنه يطمح إلى تسويق منتجاته عبر كامل التراب الوطني. يشار إلى أن هذه الطبعة شهدت غياب حوالي 53 مؤسسة صينية بسبب فيروس كورونا ، الذي لا يزال يحصد العديد من الضحايا بالصين.