أشرف وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، أمس، على لقاء مع نقابات الصحفيين وشركاء المهنة، بمدرسة الفندقة بالعاصمة، حيت وعد الوزير بالعمل مع نقابات قطاع الإعلام لمرافقتها ومساندتها بشكل فعال لتأدية الدور المرجو أساسا، خاصة المجلس الوطني للصحافة ومجلس أخلاقيات المهنة، وتدقيق أكثر في منح بطاقة الصحفي المحترف، معتبرا أن هذه الأولويات لا يمكن أن تتجسد إلا من خلال شريك تمثيلي حقيقي وقوي، مشددا على أن الإعلام هو المحرك لكل عملية تحويل وتغيير. أكد وزير الاتصال، في كلمته، على تمسك الحكومة بتحقيق مسعى ارساء صحافة محترفة ومستقلة والذي يعد أحد التزامات ال54 لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عن طريق هدفين عبر تطهير علاقات العمل عن طريق اتفاقيات فرعية مع متابعة وضعية الصحفيين المهنية والاجتماعية، ثم العمل على الخروج من مناطق الظل والتخلص من القوى غير الاعلامية، والتخلص من العمل غير المصرح به والتمويل غير المشروع مع وضع حد للابتزاز وعدم الارتباط بقوى أجنبية مشبوهة. واعتبر الوزير لقاءه مع ممثلي الصحافة منطلقا تأسيسيا لحوار هادف ومسؤول وتأكيد على مسعى لعمل تشاركي دائم نابع من الالتزام السادس لرئيس الجمهورية من أجل ارساء صحافة حرة بدون قيود يحكمها القانون القانون، وذلك في اطار ممارسة عادلة للحريات، متابعا في هذا السياق: نحن شركاء نعمل سويا على ارساء قواعد حرة متحررة مع تنظيم المهنة واخراجها من الفوضى وما يترتب عنها من تجاوزات ومصالح غير شرعية . وزير العدل حافظ الأختام بلقاسم زغماتي يؤكد: لا يوجد صحفي في السجن بسبب عمله الصحفي من جهته، أكد وزير العدل حافظ الأختام، بلقاسم زغماتي، في كلمته خلال هذا اللقاء، بأن القانون في الجزائر لا يُتابع الصحفي بسبب ممارسة مهمته كصحفي، لكنه يبقى مواطنا ويُتابع وفقا للنص المجرم للفعل المنسوب إليه في حالة ارتكابه لجريمة من جرائم القانون العام. ونفى وزير العدل وجود صحفيين في المؤسسات العقابية بسبب كتاباتهم، مستندا إلى الدستور الذي يمنع معاقبة الصحفي بعقوبة سالبة للحرية، مضيفا في هذا السياق: في علمي الصحفيين الموجوديين اليوم رهن الحبس المؤقت هم محل متابعة من أجل جرائم القانون العام، ولا علاقة لهما بالعمل الصحفي وإن كانت تحت غطاء العمل صحفي .