معدات جديدة للكشف عن كورونا في 24 ساعة ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا ، بعد تسجيل وزارة الصحة لإصابتين مؤكدتين بالفيروس، ليصبح العدد الإجمالي، منذ تأكيد أول حالة مصابة، إلى 19 حالة إصابة مؤكدة، هذا ما يدفع لطرح العديد من التساؤلات ما إذا كان الوضع بدأ يفلت أو أنه متحكم فيه، كما يزيد من مخاوف الجزائريين من تفشي الفيروس. أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عن تسجيل حالتين جديدتين مؤكدتين للإصابة بفيروس كورونا ، ليصبح العدد الإجمالي 19 حالة مؤكدة، حسب ما أفاد أمس بيان لذات الوزارة. وكشف بيان الوزارة، أن الحالة الأولى تنتمي للعائلة التي تعرضت إلى الإصابة خلال الأيام السابقة، والحالة الثانية تتعلق بمواطن عاد من إحدى البلدان الأوروبية. وأوضحت الوزارة، بأن التحقيق الوبائي ما زال مستمرا لمعرفة وتحديد هوية كل الأشخاص الذين كانوا على اتصال معهما، مشددة على ضرورة إتباع وتطبيق الإجراءات الوقائية المتمثلة في غسل اليدين بالماء والصابون أو باستعمال محلول كحولي. وللفت انتباه واخذ الحيطة من قبل المواطن، أشارت الوزارة أنه عند السعال أو العطس توصي الوزارة بتغطية الأنف والفم بالمرفق أو بمنديل ورقي ذي الاستعمال الأحادي والتخلص منه فورا بعد الاستعمال وغسل اليد مباشرة. معدات جديدة للكشف عن كورونا في 24 ساعة وفي ظل ارتفاع حالات الاصابة المؤكدة بفيروس كورونا ، كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد، عن اقتناء خلال الأيام القليلة القادمة لتقنية جديدة للكشف عن فيروس كورونا في وقت وجيز. وأكد الوزير، خلال نزوله ضيفا على قناة التلفزيون العمومي رفقة خبراء من وزارة الصحة والمؤسسة الإستشفائية العمومية لبوفاريك والمدير بالنيابة لمعهد باستور الجزائر والصيدلية المركزية للمستشفيات، ان التقنية الجديدة تتمثل في اخذ عينة دم تكشف عن الإصابة بالفيروس في وقت وجيز عكس التقنية المعمول بها حاليا والمتمثلة في أخذ جين أي افرازات من الأنف والفم، والتي تعطي نتائج خلال 24 ساعة. وأوضح المدير العام بالنيابة بمعهد باستور ، الدكتور فوزي درار، أن اقتناء التجهيزات الجديدة ستستفيد منها عدة ولايات لتخفيف الضغط على المعهد وتقريب الصحة من المواطن، من بينها تمنراست وسطيف ووهران وقسنطينة. كما أكد ذات الخبير، أنه سيتم اجراء تدريبات للتقنيين بهذه المناطق قبل الشروع في استعمال التقنية الجديدة، وأن المعهد يتوفر في الوقت الراهن عن الكواشف الضرورية لإجراء التحاليل وسيتم اللجوء الى الاستيراد إذا إقتضى الأمر ذلك. ومن جهة أخرى، طمان البروفسور بن بوزيد المواطنين بالتحكم في الوضعية التي بلغت المستوى الثاني، لأن الفيروس انتشر حتى الآن لدى افراد العائلة الواحدة، وقد كانت نتائج الفحوصات سلبية لدى بعضهم والقليل جدا من بينهم يخضعون إلى الحجر الصحي سيغادرون كل من مستشفيي بوفاريك والقطار بعد 10 أيام. هكذا دخلت كورونا للجزائر جدير بالذكر، أن الجزائر سجلت أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا يوم ال17 فيفري عن طريق رعية ايطالي بعد التأكد من إصابته بالفيروس، حيث أظهرت التحاليل والفحوصات أن الحالة المشتبه بها مؤكدة، لتتواصل بعدها وزارة الصحة تسجيل الإصابات المؤكدة بالفيروس، حيث سجلت اصابتين مؤكدتين بالبليدة ويتعلق الأمر بإمرأة تبلغ من العمر 53 سنة وإبنتها البالغة من العمر 24 سنة وتم وضعهما تحت الحجر الصحي، بعد انتقال العدوى لهما عن طريق قريب لهما مغترب في فرنسا، كان في زيارة لهما. وواصلت وزارة الصحة تسجيل إصابات مؤكدة بفيروس كورونا ، حيث أعلنت عن تسجيل ثلاث حالات جديدة للإصابة بفيروس كورونا في الجزائر، وتتعلق الحالات الثلاث الجديدة ترفع حصيلة إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا إلى ثماني حالات. وبعد ذلك، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 4 إصابات أخرى جديدة على مستوى ولاية البليدة، أين جرى وضع المصابين تحت الحجر الصحي بمستشفى بوفاريك. كما أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، تسجيل5 حالات جديدة للإصابة بفيروس كورونا ، بشكل يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 17 جلهم من عائلة واحدة، إلى جانب الإيطالي الذي تم ترحيله. هذا وتخطى عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم نحو 102 ألف مع توسع مساحة انتشاره في 94 بلدا وسط إجراءات احترازية متزايدة، وارتفع عدد الوفيات عالميا إلى 3491، كما قللت منظمة الصحة العالمية من شأن التوقعات بانحسار العدوى، وخصوصا في الصيف.