أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، امس من الشلف، على أن باب الحوار يبقى مفتوحا أمام كل الأئمة بغية التكفل الأمثل بانشغالاتهم. وصرّح بلمهدي للصحافة المحلية، على هامش افتتاحه للندوة الوطنية لإطارات وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بفندق ميرادور ، أن أبواب الحوار مفتوحة أمام كل الأئمة للتكفل بجميع انشغالاتهم، لافتا إلى استقبال الأسبوع الماضي لممثلين عنهم. واسترسل في هذا السياق قائلا: مرحبا بكل من يريد أن يحاور ويناقش ويطالب. ليست هناك أي أبواب مغلقة على أن يكون الحوار في حدود المعقول والآداب واحترام قواعد السلامة والأمن في البلد، وكذا بطريقة منظمة ومجدولة . ولفت الوزير، إلى أن بعض الممثلين طلبوا لقاءهم قبل أن تعتمد الحكومة لبرنامج عملها وهو أمر غير ممكن، مشيرا في ذات الوقت إلى أن دائرته الوزارية تُرحب بكل الاقتراحات وأشكال الحوار بما يساهم في التسيير الأمثل للقطاع عامة.