في إطار الإجراءات والتدابير الهادفة إلى حماية صحة وسلامة المواطنين من خطر الإصابة بفيروس كورونا كوفيد 19 ومنع انتشار عدوى هذا الوباء في الأوساط العامة على مستوى بلدية سيدي موسى، وتطبيقا لتعليمات رئيس المجلس الشعبي البلدي علال بوثلجة، التي تنصّ على تعقيم وتطهير المرافق العمومية قامت مصلحة الوقاية الصحية بالتنسيق مع حضيرة البلدية بوضع مخطط استعجالي يتضمّن برنامج زمني دقيق ومكثّف يخصّ عمليات تطهير وتعقيم للمرافق العمومية كالمساجد، الأسواق، مقر البلدية وملحقاتها الادارية، مقر مختلف الادارات العمومية على غرار (خزينة البلدية، مكتب البريد والمواصلات، مؤسسة الكهرباء والغاز، مكتب الضمان الاجتماعي، قباضة الضرائب). عملية التعقيم والتطهير تشمل كذلك محطات ومواقف النقل العمومي، الشوارع والساحات العمومية، شبكات الصرف الصحي، المراكز الصّحية بما فيها قاعات العلاج، المقرات الأمنية بمختلف أسلاكها، حيث سيمتد هذا البرنامج الاستعجالي كمرحلة أولية إلى غاية 30 من أفريل2020. في ذات السياق، ينوّه رئيس المجلس الشعبي البلدي أنه وحماية لصحة المواطنين وسلامتهم، قد قامت بلدية سيدي موسى بتسخير كافة الإمكانات البشرية والمادية والتنظيمية الضرورية. وهي في حالة تأهب قصوى، كما استخدمت مواد أوّلية معقمة مرخّص بها غير ضارة بصحة المواطن وبيئته. من جهة أخرى فيما تعلق بالتنمية المحلية عبر بلدية سيدي موسى تمت مباشرة عملية تزفيت طرقات حي الرايس غرب ( الشطر الأول ) بغلاف مالي قدر ب2 مليار و 500 مليون سنتيم. حيث تنقل علال بوثلجة إلى عين المكان مرفوقا بكل من نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي طرفاي عمار، رئيس لجنة البيئة والصحة والمكلف بالأشغال قطاش جلول. وكان في استقبالهم كل من المقاول المكلف بانجاز المشروع، وكذا مكتب الدراسات والمتابعة. وذلك من أجل معاينة مدى تطبيق المعايير المتفق عليها في بنود الصفقة. المشروع مسجل على عاتق ميزانية المخطط البلدي للتنمية 2019، بغلاف مالي ما يقارب 2.5 مليار سنتيم. ويندرج ضمن استراتيجية مخطط تحسين النسيج الحضري لبلدية سيدي موسى تجسيدا لوعود وكذا التزامات رئيس المجلس الشعبي البلدي. وكما هو متوقع، فقد تم تسجيل ارتياح كبير من قبل المواطنين عقب تجسيد هذا المشروع التنموي، والذي لطالما انتظره سكان الحي طويلا. في انتظار الشروع في تجسيد الشطر الثاني منه خلال الأيام المقبلة، ليشمل باقي الطرقات والمحاور. وذلك مباشرة عقب الانتهاء من الاجراءات الخاصة بتسجيل المشروع، ومن بعدها تنصيب المقاولة. يأتي هذا في انتظار تجسيد العديد من المشاريع التنموية لباقي الأحياء السكنية المبرمجة.