ترأس مساء والي ولاية بومرداس وبحضور السلطات الأمنية، المدراء التنفيذيون ورؤساء الدوائر وكذا مدراء المؤسسات الخدماتية بالولاية، اجتماعا خاصا للوقوف على وضعية الوباء المتفشي كورونا، وتقديم حوصلة وتقييم مدقق للوضع مع تحديد الأولويات واتخاذ كافة الآليات الضرورية لمجابهة الوباء، وذلك بتضافر وتنسيق كل القطاعات حيث قدمت مديرة القطاع عرضا مفصلا حول وضعية الوباء بالولاية وكذا الإجراءات المتخذة لتطويقه، وهذا بتدعيم المؤسسات الاستشفائية بكل الإمكانيات الضرورية، بالإضافة إلى توفير الإيواء لفائدة مستخدمي القطاع باستغلال مؤسسات التكوين المهني والتضامن الاجتماعي. ولضمان توفير مختلف المواد الأساسية في السوق ومحاربة ظاهرة المضاربة والاحتكار، وكذا تتبع مستغلي الأزمة للربح الغير مشروع، وهذا بالتنسيق مع جمعيات التجار وحماية المستهلك. أما فيما تعلق بقطاع، النقل فقد تم وضع مخطط للتكفل بنقل مستخدمي القطاعات الحيوية عبر مختلف بلديات الولاية، إضافة إلى السهر على ضمان جاهزية بيوت ومخيمات الشباب تحسبا لأي طارئ. فيما يخص عمليات التطهير والوقاية تم متابعة عمليات التعقيم ونظافة المحيط البيئي، بإشراك مختلف المؤسسات العمومية المدية. نات والديوان الوطني للتطهير، وبمشاركة الحماية المدنية، محافظة الغابات والمجتمع المدني بتدعيم الحملات التطوعية بتأطير من السادة رؤساء الدوائر، وهذا بتوفير المواد اللازمة. قطاع التضامن هو الآخر عرف تكثيف الحملات التضامنية بإسهام الهيئات سيما الهلال الأحمر والكشافة الإسلامية والجمعيات الخيرية، بدون إغفال دور الأئمة في التحسيس والتضامن بين العائلات والتلاحم بين أفراد المجتمع في ظل هذه الأزمة. كما تم تثمين ومتابعة عملية صناعة الكمامات الوقائية وفق المعايير الدولية من مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين دون اغفال مبادرة ومجهودات فئة المرأة الماكثة في البيت، مع ضمان عملية التعقيم من طرف المصالح المختصة. أخيرا، نوه المسؤول الأول للولاية بمجهودات كافة القطاعات ملحا على تنسيق العمل الميداني للتكفل الأمثل بمتطلبات المواطنين في خضم الوضع الراهن، وهذا بضبط استراتيجية ومخطط عمل استباقي للوقاية والتصدي للوباء، مقدرا الحس والوعي المدنيين لمواطني ولاية بومرداس.