يعاني حي 230 مسكن وحي 552 مسكن براس العين نقاوس بولاية باتنةّ، من التسربات المتكررة للمياه، حيث ومنذ قرابة الشهر والوضع على حاله دون تحرك السلطات المعنية لإصلاح العطب ووضع حد لهدر المياه التي باتت تغمر الحيين. يواجه حيي 230 و552 مسكن براس العين دائرة نقاوس بولاية باتنة، مشكل تسرب المياه الحاصلة على مستوى الحيين منذ فترة، أين تتسرب المياه بشكل ملفت دون انقطاع ليلا ونهارا غامرة بذلك المنطقة، حيث تعرضت القناة الرئيسية الموزعة للمياه على مستوى الحيين لعطب وتحطم كبيرين ما جعلها تسرب المياه وتصرفها وتصب وتنتشر بالحيين، وهو ما أثار سخطا كبيرا لدى السكان أين يشاهدون التسربات غير المنقطعة عبر أحيائهم دون تحرك الجهات المسؤولة لإصلاح العطب ووضع حدّ لتسربات المياه المتواصلة. وأشار سكان الحيين إلى أن التسربات قائمة منذ شهر تقريبا وبصورة مستمرة، حيث لا تنقطع سواء ليلا أو نهارا، مشكلة بذلك فوضى عارمة بتسربها بين الأحياء والطرقات إضافة إلى الأوحال التي تتسبب بها، ناهيك عن هدر وتبذير المياه وتسربه هباء بصورة مستمرة دون انقطاع ليثير بذلك سخطا واسعا في أوساط سكان الحيين المتضررين من منظر المياه المهدورة وكمياتها المعتبرة التي تغمر الحيين دون وجود تدخلات للجهات المعنية وإصلاح الوضع القائم منذ شهر. وقد طالب سكان الحي الجهات المسؤولة وعلى رأسها مصلحة الجزائرية للمياه بالتدخل السريع ووضع حد لتسربات المياه بإصلاح القناة الرئيسية وصيانتها في أقرب وقت ممكن لتفادي الخسائر ولاستفادة السكان من المياه بشكل منتظم دون تسربه هباء. وفي انتظار تحرك المسئولين، تبقى القناة الرئيسية بحيي 230 مسكن و552 مسكن براس العين نقاوس تسرب المياه هباء ودون انقطاع في الوقت الذي تعاني فيه أحياء أخرى بالمنطقة في الجفاف وشح في المياه مع اتساع رقعة الاستعمال لهذا المورد الحيوي في الشرب والتنظيف والتطهير لمجابهة الأوبئة. قهواجي: المصالح المعنية مطالبة بإصلاح العطب وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه بتسرب المياه بحيي 230 مسكن و552ٍ مسكن براس العين نقاوس باتنة، أوضح كمال قهواجي، عضو المكتب الولائي للمنظمة الوطنية لحماية المستهلك وإرشاده بقسنطينة في اتصال للسياسي، أنه وفي عز الأزمة الصحية التي تمر بها بلادنا بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد19 ومطالبة المواطنين بالتزام الحجر الصحي وغسل الأيدي دوريا، وكذلك المطالبة بالتنظيف والتعقيم للمحيط المعيشي للمواطن، نرى هكذا تسربات للمياه ومنذ عدة أيام، بحيث تتسبب في استنزاف الموارد المائية التي نحن بحاجة قصوى لها خصوصا أن معدل استهلاك المواطن الجزائري منها هو أصلا أقل بكثير من المعدل العالمي، لذا نرجو من مصالح الجزائرية للمياه التحرك بأقصى سرعة لتصليح هذا العطب، خصوصا أن ولاية باتنة أصبحت معنية بالحجر الصحي الجزئي.