إحصاء 186 إصابة جديدة وسبعة وفيات سجلت خلال ال 24 ساعة الماضية في الجزائر 186 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الاجمالي إلى 6253 حالة، فيما سجلت 07 حالات وفاة ليصل العدد الإجمالي الى 522 حالة، حسب ما كشف عنه أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار. وأوضح الدكتور فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد-19، أن إجمالي الحالات المؤكدة موزعة عبر 48 ولاية. وأشار ذات المتحدث الى أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع الى 3058 من بينها 60 حالة خلال ال 24 ساعة الماضية . بدوره أكد الوزير المستشار للاتصال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، بلعيد محند أوسعيد، أمس بالجزائر على ضرورة احترام الجزائريين لقواعد الحجر الصحي للتغلب على جائحة كورونا وللخروج في أقرب وقت من هذه الوضعية معتبرا أن أي اخلال سيلغي كل الجهود التي بذلتها الدولة في مكافحة هذا الوباء. في ندوة صحفية نشطها بمقر رئاسة الجمهورية، قال الوزير المستشار أن بلادنا تسجل استقرارا بشأن تطور هذا الوباء وهو ما تبينه الاحصائيات اليومية التي تظهر تراجعا في عدد الاصابات وارتفاع حالات التماثل للشفاء، لكن أي اخلال بقواعد الحجر الصحي سيلغي كل الجهود التي بذلتها الدولة من أجل التغلب على هذه الجائحة وهو ما يتطلب من المواطنين احترام اجراءات الوقاية. وبعد تذكيره بتمديد فترة الحجر الصحي ب 15 يوما اضافية، اعتبر بلعيد بأن مسؤولية المواطن أساسية وأن الجزائر اقتربت من الخروج من دائرة الخطر قبل الرفع الجزئي للحجر الصحي غير أن تهافت المواطنين والازدحام المسجل عقب هذا القرار دفع بالسلطات الى اعادة تشديد اجراءات الحجر. وقال في هذا الإطار أن الوضع جديد علينا لكن على المواطنين بذل المزيد من الجهود للخروج في أقرب وقت منه مضيفا أن من يتهور يتحمل مضاعفات الجائحة ومسؤولية تأخر عجلة التنمية الاقتصادية. + هذه هي قيمة التبرعات لمواجهة كورونا هذا وبلغت قيمة التبرعات المالية في حسابات كوفيد-19 المفتوحة لدى وزارة المالية إلى غاية الثلاثاء حوالي 3 مليارات دج و 1.9 مليون دولار، حسبما أفاد به أمس بالجزائر العاصمة الوزير المستشار للاتصال الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السيد محند اوسعيد بلعيد. وأكد الناطق الرسمي للرئاسة خلال ندوة صحفية بأن هذه الاموال ستوزع على مستحقيها والمتضررين من آثار جائحة كورونا بناء على مقاييس شفافة تضعها لجنة يرأسها الوزير الأول، مؤلفة من ممثلي الهلال الاحمر والمجتمع المدني. +قبول شهادات +أورو1+ في شكل نسخ مؤقتا أعلنت المديرية العامة للجمارك في بيان لها عن القبول مؤقتا، خلال فترة الأزمة الصحية، لشهادات المنشأ المسلمة في إطار اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي أورو1 في شكل نسخ بدلا من الشهادات الأصلية. وأكدت المديرية العامة للجمارك أنه حرصا على ضمان تطبيق الاجراءات المقررة في اتفاق الشراكة فيما يخص تقديم دلائل المنشأ تم الاتفاق على الاعتماد المشترك مع الطرف الأوروبي لإجراءات لاستثنائية ومرنة خلال فترة الأزمة الصحية طبقا لبنود الاتفاق. وبالفعل فان إدارة الجمارك أخطرت من قبل المفوضية الأوروبية أنه بالنظر إلى الوضع المترتب عن وباء كوفيد-19 سيما تعليق كل اتصال بين مصالح الجمارك والمتعاملين فان بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يتعذر عليها تسليم شهادات المنشأ التفضيلية على النحو المطلوب موقعة وحاملة للختم وعلى دعيمة ورقية كما هو مقرر في اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي. وعليه فإن إدارة الجمارك سمحت بشكل استثنائي خلال فترة الوباء بقبول شهادات المنشأ المسلمة لأهداف تفضيلية في شكل نسخ كدليل على المنشأ في إطار اتفاق الشراكة. في هذا الصدد فإنه يجب على المتعامل الاقتصادي أن يقدم خلال عملية التخليص الجمركي نسخة عن شهادة المنشأ الاصلية أورو1 التي تحمل توقيع وختم السلطات المعنية وفقا لشروط اتفاق الشراكة. ويشترط لهذا القبول تقديم المتعامل الاقتصادي التزاما لدى مصالح الجمارك بتقديم الشهادة الأصلية في أجل أقصاه ثلاثة أشهر.هذا المسعى تبناه أيضا بنك الجزائر وفق المذكرة رقم 045/DGC بتاريخ 23 أفريل2020 موضوع النشر بموجب الارسالية رقم 295/DGD/D012/B2 المتعلقة بقبول الوثائق الخاصة بعمليات الاستيراد المستلمة عن طريق البريد الالكتروني لإتمام كافة الإجراءات البنكية والجمركية، حسب توضيحات المديرية العامة للجمارك. وبخصوص شهادات المنشأ EUR1 الممهورة بالتوقيع الالكتروني للسلطات المختصة لكن غير الموقعة ولا تحمل ختما للسلطات المختصة كما هو مطلوب عادة أو بنسخة منه فإن قبول مثل هذا النوع من الشهادات يشترط فيه اكتتاب التزام بكفالة D48 بالمبلغ الإجمالي للحقوق والرسوم المستحقة التي تضمن اصدارا بعديا لشهادة المنشأ حسب النموذج والتفاصيل المنصوص عليها في اتفاق الشراكة وذلك في أجل لا يتعدى ثلاثة أشهر. وفي هذا الشأن اوضحت المديرية العامة للجمارك أن المادة 19 الفقرة 1-أ من البروتوكول رقم 6 لاتفاق الشراكة يتيح بكل استثنائي إمكانية اصدار شهادات منشأ بعد تصدير المواد الخاصة بها في حال مالم يتم تسليمها عند التصدير بسبب ظروف استثنائية. وحسب المصدر ذاته فإن جائحة كوفيد-19 يمكن اعتبارها ظرفا استثنائيا. ويبرر اشتراط التزام الكفالة بالنسبة لهذه الحالة الثانية بعدم قبول العديد من الدول الاوروبية الشهادات الموقعة الكترونيا من جهة وعدم تطابق الشهادات الموقعة الكترونيا مع احكام اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الاوروبي من جهة اخرى. كما تشترط بعض البلدان الأورومتوسطية التي تربطها اتفاقات شراكة مع الاتحاد الأوروبي ضمانا للشهادة الموقعة الكترونيا. وأبرزت المديرية العامة للجمارك أن هذه الاجراءات الاستثنائية بخصوص تقديم اثباتات المنشأ في إطار اتفاق الشراكة لا يجب تطبيقها سوى على الشهادات الصادرة ابتداء من 01 ماي 2020. . السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تبادر بهبة تضامنية بادرت مندوبية السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بهبة تضامنية مع العائلات المعوزة والفقيرة بمناطق الظل عبر ولاية تيبازة. وبحضور الناطق الرسمي باسم السلطة، علي ذراع، انطلقت قافلة التضامن المحملة بمواد غذائية و مساعدات الى أقصى غرب الولاية، المدينة الجبلية بني ميلك المصنفة من بين اكبر المناطق فقرأ بالجزائر. وستواصل العملية التضامنية التي جاءت بمبادرة من اعضاء السلطة لدى مندوبية تيبازة لتشمل عديد مناطق الظل على غرار سيدي سميان وبعض القرى الجبلية بمناصر. كما تبرعت مندوبية تيبازة للسلطة بعتاد طبي وألبسة وقائية وكمامات ستوزع على مستشفيات الولاية. وفي هذا السياق أكد السيد ذراع أن المبادرة التي تندرج في إطار العملية التضامنية التي أطلقتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تهدف إلى لم الشمل ورص الصفوف وتعزيز أواصر التضامن والتآزر والتكافل في مثل هذا الظرف الصحي الحساس الذي تمر به الجزائر. وأضاف أن الهبة التضامنية التي قدمها إطارات السلطة الولائية من رواتبهم الخاصة تعد عمل لابد ان يقتدي به الجميع خاصة وأن السلطة نابعة من الشعب وأن عمل السلطة يجب أن يقف مع شعبه في هذه المرحلة وليس فقط أيام الانتخابات. + رفع حجم إنتاج أطقم الاختبار ل +فيتال كاير+ أكد المدير الطبي للشركة المنتجة فيتال كاير سعيد قاري بالجزائر العاصمة أنه يمكن رفع حجم إنتاج أطقم اختبار كوفيد-19 لتلبية طلب السلطات الصحية إذا لزم الأمر ويمكن أن تتجاوز الكمية 200.000 طقم في الأسبوع. وصرح ذات المسؤول خلال لقاء صحفي نظم داخل مختبر الإنتاج ببلدية بابا علي أن الحجم الحالي يقدر ب 200 ألف طقم/أسبوع. ولكن إذا طلبت السلطات منا فيما بعد أكثر فإننا ملتزمون بطبيعة الحال بتلبية الطلب. بالإضافة إلى ذلك، أفاد السيد قاري أن تنفيذ هذا المشروع كان قد بدأ منذ عدة أسابيع بهدف تلبية طلب السلطات الصحية على هذا النوع من المنتجات التي تشخص تعرض الفرد لكوفيد-19. وأوضح ذات المسؤول أن الاختبار يتمثل في البحث على مستوى دم المريض أو مصله أو البلازما وجود أجسام مضادة خاصة بفيروس كورونا. النتائج تعرف بعد أجل يقدر ب 10 أو 12 دقيقة. وأضاف أن الهدف من هذا الاختبار هو تحديد الحالة المصلية للمواطن لمعرفة ما إذا كان على تعرض للفيروس عن طريق الكشف عن الأجسام المضادة لفيروس كورونا التي طورها المريض بعد الإصابة. حسب السيد قاري، إن 80 % من المصابين هم بدون أعراض أي لا تظهر عليهم أعراض مرتبطة بإصابة بفيروس كورونا. وبعد أن تطرق إلى مستوى دقة أطقم الاختبار هذه، أكد ممثل فيتال كاير أن هذا يقارب 97-98 %. وعن سؤال حول تكلفة تصنيع هذه الأطقم، لم يقدم السيد غاري أي رقم، معتبرا أنه في ظروف الأزمة، لا نتكلم عن التكلفة ولا عن السعر، مبرزا مصلحة البلد في إنتاج أطقم الكشف عن كوفيد-19. من جهة أخرى، أكد ذات المسؤول أن المخبر الصيدلاني يعتزم الاستطلاع على المستوى المحلي قصد رفع نسبة الإدماج المرتبطة بإنتاج مختلف أطقم الاختبار الطبية. يذكر أن فيتال كاير هو مخبر صيدلاني أطلقه مستثمرون جزائريون نهاية 2016 بهدف تغطية القطاع الصيدلاني الذي كان لحساب الاستيراد، حسب ما أفاد به ممثل هذه المؤسسة. ويتعلق الأمر حسب قاري بإنتاج مختلف أنواع التشخيص السريع لاسيما تلك المتعلقة بالمرضى المصابين بداء السكري أشرطة سكر الدم، قائلا ننتج هذه الأجهزة مع الاستفادة من تحويل التكنولوجيا قصد التوصل إلى منتوج موثوق به. . مخبر تحاليل للكشف عن كورونا ببسكرة أطلق أطباء خواص بولاية بسكرة مبادرة لاقتناء عتاد طبي متطور لتجهيز مخبر للتشخيص والكشف السريع عن الحالات المشتبه إصابتها بفيروس كورونا المستجد، حسب ما أفاد به أمس الاول رئيس الجمعية المحلية للأطباء الخواص، الدكتور محمد حوحو. وأوضح نفس المصدر بأن هذه المبادرة التي تم توجيه نداءات للمساهمة فيها إلى الأطباء والصيادلة الخواص ورجال الأعمال والفاعلين في المجتمع عبر الولاية تتم من خلال جمع مبالغ المساهمات المالية من المحسنين فيما تم إيداع طلب لاقتناء هذا العتاد الطبي المتمثل في جهاز للكشف وملحقاته. وأضاف المتحدث أن المرحلة الثانية تخص تهيئة المخبر الذي سيحتضنه مستشفى الحكيم سعدان بمدينة بسكرة، حيث سيتم اختيار الموقع بالتنسيق مع مصالح مديرية الصحة وذلك بنفس المؤسسة الاستشفائية التي تم تسخيرها لاستقبال الحالات المشتبه بها والتكفل الطبي بالحالات الموجبة منها منذ تفشي كوفيد-19. وأشار الدكتور حوحو إلى أن هذا المخبر الذي سيدخل حيز الخدمة قبل نهاية مايو الجاري سيمكن من كشف نتائج تحاليل أكبر عدد من العينات خلال فترات وجيزة وتوفير عناء التنقل إلى معهد باستور بالجزائر العاصمة أو ملحقاته بالولايات المجاورة والتخفيف من وطأة المعاناة النفسية للحالات المشتبه بها التي تدوم أياما بالإضافة إلى إطلاق العلاجات الضرورية في أوانها للذين أثبتت التحاليل أن حالاتهم موجبة. للإشارة، فإن ولاية بسكرة سجلت منذ تفشي وباء كورونا المستجد إلى غاية الآن 75 إصابة مؤكدة منها 6 وفيات، حسب ما أعلنت عنه اللجنة الوطنية لرصد ومتابعة هذه الجائحة. وقد عرفت الولاية ارتفاعا في وتيرة الإصابات في الآونة الأخيرة بعد ظهور بؤرتين جديدتين لوباء كورونا المستجد بكل من مدينة بسكرة وبلدية سيدي عقبة، حسب ما أفادت به مصالح المديرية المحلية للصحة والسكان. . إرسال تبرعات للجمعيات الخيرية الجزائرية بفرنسا تم ارسال تبرعات تحتوي على مواد غذائية لفائدة جمعيات خيرية جزائرية بفرنسا انطلاقا من مطار هواري بومدين الدولي الجزائر العاصمة. وجرت عملية ارسال هذه التبرعات، التي تندرج في إطار مساعدة الصائمين من افراد الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا، بحضور وزير الاشغال العمومية والنقل فاروق شيالي وكاتب الدولة المكلف بالجالية والكفاءات بالخارج، رشيد بلدهان. وفي تصريح للصحافة، قال بلدهان ان وزارة الشؤون الخارجية قد ساهمت في عملية ارسال هذه المساعدات التي منحها رجال اعمال وصناعيين من خلال جمع 11 طن من المواد الغذائية، موضحا ان هذه المساعدات سيتم ارسالها الى كل من مرسيليا وليون ونيس وغرونوبل وسانت ايتيان. كما اضاف ذات المسؤول بالقول لقد قمنا بإرسال مصاحف من القران الكريم لفائدة الجالية الجزائرية والمساجد بفرنسا ، مشيرا الى ان هذا العمل التضامني تم تحقيقه بفضل مساهمة رجال الاعمال الجزائريين وشركة الخطوط الجوية الجزائرية. كما استلمت الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا مساعدات طبية مما يعكس العلاقات الاخوية القوية والمتينة وكذا التضامن الذي يربط الجزائريين في كلتا الضفتين، يضيف المسؤول. ومن جهة لخرى، قال بلدهان انه تم اجلاء جثامين 21 جزائري مغترب بفرنسا ليصل بذلك العدد الاجمالي للجثامين التي تم اجلائها الى 746 جثمان. وبهذه المناسبة، قد بلدهان وشيالي تعازيهما، باسمهما الشخصي وباسم السلطات العليا للبلد، لأفراد عائلة المتوفين الذين كانوا متواجدين بالمطار من اجل استرجاع الجثامين. . الأفامي يخفض توقعاته للنمو العالمي بسبب كورونا رجحت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا،أن يُجري الصندوق المزيد من التخفيض لتوقعات النمو العالمي في ضوء تأثير جائحة فيروس كورونا والأضرار التي لحقت بالكثير من الاقتصادات بصورة أكثر حدة مما كان متوقعا في السابق. وقالت مديرة الصندوق خلال مؤتمر صحافي عن بعد برعاية فايننشال تايمز: إن البيانات الواردة من دول كثيرة أسوأ من التوقعات، ومن المرجح جدا أن تصدر تحديثات توقعاتنا في وقت ما من جوان القادم، وقد تكون التوقعات القادمة أسوأ بعض الشيء من حيث كيفية رؤيتنا للعام 2020.