بعدما أسدى والي ولاية الجزائر العاصمة يوسف شرفة تعليمة بتشكيل لجنة مراقبة ومتابعة وردع التجار المخالفين للإجراءات الصحية المنصوص عليها في التعليمة الحكومية، انطلقت اللجنة المكلفة بالعملية والمكونة من مصالح الأمن الوطني ، الدرك الوطني ، مديرية التجارة وإطارات من مختلف المقاطعات الإدارية للعاصمة. العملية مست في اليوم الأول كل من: حي الحميز، ليدو، وحي 8 ماي 1945 والمحمدية، التابعة للمقاطعة الإدارية للدار البيضاء، السوق المغطى للألبسة وشارع بوقارا بالأبيار، المقاطعة الإدارية لبوزريعة سوق بن عمر ومحلات الألبسة بالشارع الرئيس وسوق الخضر بالقبة، المقاطعة الإدارية لحسين داي حيث وقفت اللجنة على مدى تطبيق قرار الغلق بالحميز والذي شمل 3760 محل بكل من حي sntp، الورود والشارع الرئيسي. في حين تم رصد وتسجيل مخالفات بحي ليدو وحي 8 ماي 1945، حررت من خلاله اللجنة إنذارات وقرار التعليق المؤقت للنشاط لهذه المحلات. وتم تحرير مخالفات وتعليق نشاط بعض المحلات بالقبة أيضا بحي بن عمر لإخلالهم بالتدابير الصحية والوقائية اللازمة ضد انتقال فيروس كورونا والمتمثلة في تنظيم الدخول والخروج إلى المحلات المغطاة. الاحترام الصارم لضروريات التباعد الاجتماعي. تنظيم طوابير الانتظار خارج محلات البيع المفتوحة بوضع خيط أو حزام أمن. تعليق لافتات مكتوبة تتضمن وجوب التزام الزبائن باحترام هذه التدابير. اقتصار الولوج إلى المحل التجاري على زبونين أو ثلاثة على الأكثر في نفس الوقت. النظافة ومع توفير مواد التعقيم للزبائن. اللجنة سجلت كذلك امتثال بعض التجار بالتدابير الوقائية في مزاولة نشاطهم من خلال توفير كل وسائل الحماية للزبائن. + شرفة يستقبل الجمعيات الناشطة في مجال مكافحة كورونا ومن جهة اخرى استقبل والي العاصمة، يوسف شرفة، الجمعيات الناشطة في بلديات المقاطعة الإدارية لبراقي في مجال مكافحة انتشار وباء كورونا . وحسب بيان الولاية على صفحتها الرسمية في الفايسبوك ، فقد استقبل الوالي ممثلي الجمعية الولائية الوفاء للبيئة والصيد وجمعيتا بصمة الشباب و الأنيس لنشاطات الشباب. وقد استمع يوسف شرفة إلى عرض حول نشاطات وإنجازات هذه الجمعيات ومساهمتها الفعالة في الحدّ والتحسيس من مخاطر وباء كورونا ، من خلال عمليات التعقيم والتنظيف والتأطير. وأشاد الوالي بالدور الكبير الذي تلعبه هذه الجمعيات في تأطير وتحسيس المواطنين وتوعيتهم بمخاطر هذا الوباء، والتي لا تتحقق الا عن طريق اعتماد الحلول الناجعة.