أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الايرلندي، سيمون كوفني، دعم بلاده لحق تقرير المصير للشعب الصحراوي وللعملية التي تقودها الأممالمتحدة ولجهود الأمين العام للتوصل إلى تسوية سياسية نهائية بشأن القضية الصحراوية مبرزا أن ايرلندا ستتمسك بهذا الموقف عندما تأخذ مقعدها في مجلس الأمن وستكون القضية الصحراوية من أولوياتها. وتستعد ايرلندا لشغل مقعد مجلس الأمن في جانفي القادم. جاء ذلك في رد مكتوب لوزير الخارجية الإيرلندي، على سؤال للنائب، باتريك كوستيلو، عما إذا كانت ايرلندا ستستخدم عضويتها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للضغط من أجل التوصل إلى قرار بشأن الصحراء الغربية. وكان رد الوزير بالتأكيد على أن موقف بلده من الوضع في الصحراء الغربية لا يزال موقف دعم للعملية التي تقودها الأممالمتحدة ولجهود الأمين العام للتوصل إلى تسوية سياسية نهائية بشأن هذه القضية، مضيفا نحن ندعم حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية . وشدد الوزير الإيرلندي على ضرورة ممارسة حقيقية لتقرير المصير، كما طمأن بأن هذا الموقف سيبقى كما هو عندما تأخذ بلاده مقعدها في مجلس الأمن مبرزا في نفس الوقت استعدادها لدعم كل الجهود المبذولة لدفع العملية التي تقودها الأممالمتحدة والتوصل إلى تسوية دائمة. وأبدى سيمون كوفني أمله في تعيين مبعوث خاص جديد للأمم المتحدة، في أقرب وقت ممكن، للمضي قدما بالعملية بالصحراء الغربية مع الاستفادة من الزخم الذي كان يتطور في ظل المبعوث الخاص السابق، هورست كولر، قبل مغادرته العام الماضي ، ووعد بمواصلة ايرلندا دعم العمل الذي تقوم به البعثة في الصحراء الغربية. واوضح في رده على سؤال النائب، باتريك كوستيلو، أن نهج ايرلندا بمجلس الأمن سوف يعكس صورتها كدولة لديها سياسة خارجية متسقة ومبدئية ومستقلة وستعمل خلال عضويتها بالمجلس بمراجعة جميع البنود المدرجة في جدول أعمال المجلس، والتي تشمل الحالة في الصحراء الغربية.