أكّد وزير الشؤون الخارجية والتجارة لجمهورية أيرلندا، سايمون كوفيني، أنّ بلاده ستعتمد خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن الدولي، كدولة لديها سياسة خارجية متسقة ومبدئية ومستقلة على مراجعة جميع البنود المدرجة في جدول أعمال المجلس، لاسيما المتعلقة بالحالة في الصحراء الغربية. وفي جواب عن سؤال للنائب باتريك كوستيلو حول ما مدى إستعداد جمهورية أيرلندا الضغط على الأممالمتحدة من أجل إيجاد حل لقضية الصحراء الغربية، قال رئيس الدبلوماسية الأيرلندية إن موقفه بلاده من الوضع في الصحراء الغربية لا يزال هو دعم العملية التي تقودها الأممالمتحدة وجهود الأمين العام للتوصل إلى تسوية سياسية نهائية بشأن هذه القضية. كما جدّد المسؤول الأيرلندي أن حكومة بلاده تدعم حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية، وليس لديها أي رأي بشأن نتيجة ذلك القرار سواء كان ذلك الاستقلال، أو الاندماج أو الحكم الذاتي، أو أي حل آخر طالما تقرر عبر ممارسة حقيقية لتقرير المصير، مؤكدا في السياق ذاته التشبث بنفس الموقف خلال فترة العضوية في مجلس الأمن، وعلى الإستعداد لدعم كل الجهود المبذولة لدفع العملية التي تقودها الأممالمتحدة والتوصل إلى تسوية دائمة. من جهة أخرى، قال السيد سايمون كوفيني، إنّ بلاده تود في أقرب وقت ممكن أن يتم تعيين مبعوث خاص جديد للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، للمضي قدما بهذه العملية والإستفادة من الزخم الذي خلقه المبعوث الخاص السابق، هورست كولر قبل إستقالته منتصف ماي العام الماضي، مجدّدا التأكيد على مواصلة دبلن دعم الجهود التي تقوم بها بعثة الأممالمتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية.