شدّد، والي سطيف، كمال عبلة، في لقائه باللجنة الولائية الموسعة لمكافحة وباء كورونا، مواصلة العمل التوعوي والوقائي مع تكثيف عمليات النظافة والتعقيم بالأماكن المستقبلة للجمهور، مع البقاء في نفس الحزم والصرامة والمتابعة اليومية الدائمة لمدى احترام الارشادات الوقائية والبروتوكول الصحي. أوضح الوافد الجديد على رأس الهيأة التنفيذية بالولاية، أن الوقت الراهن يتطلب من الجميع مضاعفة العمل والجهود للعودة إلى الحياة العادية، خصوصا وأن البلاد مقبلة على محطات خاصة وهامة في نفس الوقت، منها الدخول الاجتماعي. فيما أعطى والي الولاية، تعليمات صارمة للقائمين على قطاع الصحة بالولاية، بالإبقاء على مؤشر اليقظة في أعلى مستوياتهم، وهو ما يتطلب بذل مجهودات أكبر تفاديا لعودة تفشي هذا الوباء، خصوصا بعد القفزة الإيجابية والنتائج المسجلة التي حققتها ولاية سطيف في التصدي لهذا الوباء، مؤكدا على إلزامية تفعيل مكاتب ولجان النظافة للبلديات للقيام بالمهام المنوطة بها، معبرا في نفس الوقت استعداده التام لتقديم كل الإعانات والدعم لمرافقة قطاع الصحة وتوفير كل الإمكانيات اللازمة. أمر والي الولاية، بإحصاء جميع قاعات العلاج المتواجدة عبر تراب الولاية وتصنيفها حسب كل وضعية، مع إعداد بطاقة تقنية مصادق عليها من طرف مصالح الصحة المختصة، وإعادة الاعتبار لها لتوفير خدمة عمومية صحية للمواطن، وراحة للأطقم العاملة بها، مع دعوة المصالح الصحية للتنسيق مع رؤساء الدوائر لإيجاد مقرات لائقة لاستعمالها كعيادات طبية وتجهيزها. ودعا كمال عبلة، المعنيين إلى وضع دراسة تقييمية لمدى احترام البروتوكول الصحي المعتمد خلال امتحانات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا لاعتمادها ووضعها كقاعدة ومنهجية عمل للدخول المدرسي والجامعي القادمين، إنشاء خلية خاصة لمتابعة عملية التعقيم على مستوى الولاية تضم جميع المصالح المعنية بإشراك الجمعيات، وإنشاء خلية متابعة احترام البروتوكول الصحي في المؤسسات الكبرى الصناعية والإنتاجية (المؤسسات الإستراتيجية) والمؤسسات الطاقوية والغذائية لتفادي حدوث اضطرابات في الإنتاج من شانها التأثير على تموين المواطنين بسبب تفشي كرونا بها.كما وجه والي الولاية، تعليمات إلى مديرة النشاط الاجتماعي بضرورة التكفل بالعائلات المتضررة من وباء كورونا، من خلال إعداد قائمة لهؤلاء العائلات خاصة مع اقتراب الدخول المدرسي، كما تطرق السيد كمال عبلة إلى مواضيع متفرقة كالتصدي للبناءات الفوضوية والاستعداد لموسم التساقط بمباشرة عملية تطهير وتنظيف الشعب والأودية والمجاري المائية على مستوى كامل بلديات الولاية.