إحصاء 600 مليون ممارس للعبة بوبجي في العالم حذرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، من مخاطر لعبة pubg ، بعد إصابة ابن عائلة أحد أعضائها بانهيار عصبي. وجاء في البيان "في حادثة مرعبة لابن من عائلة أحد الأعضاء أثناء انغماسه مع اللعبة، حصل معه أمر مفزع. وأضاف البيان "قام فجأة صارخا، بعد أن حل به انهيار عصبي راني رايح نموت راني مت، ودخل في حالة هستيرية. وقالت المنظمة إن الطفل في حالة كارثية، حيث تم أخذه لطبيب نفساني، وإمام لكنه لم يتحسن لحد الساعة وكأنه جُنّ. وأشارت المنظمة أن المراهق لم يعاني من مشاكل صحية أو نفسية سابقا، حيث يقضي جل يومه منغمسا في عالم افتراضي. ودعت المنظمة المواطنين إلى مراقبة أبناءهم، وعدم تركهم طيلة اليوم منغمسين في الألعاب خاصة مع هذا النوع العنيف. احصاء600 مليون ممارس للعبة بوبجي في العالم وفي ذات السياق أصدر مركز دعم الصحة السلوكية القطري دراسة حول الألعاب الإلكترونية وأثرها على الأسرة، واصفا إياها بسلاح يفتك بأفراد المجتمع بدون تمييز إن تُركت هكذا بلا قيود. استشهدت الدراسة الخاصة باللعبة الإلكترونية بوبجي ، التي وصل عدد مستخدميها إلى أكثر من 600 مليون ممارس حول العالم، بحسب إحصاءات الربع الأول من 2020، موضحة أن معظم ممارسي هذه اللعبة هم من أولياء الأمور أو الراشدين، مما يسلبهم ممارسة حياتهم الطبيعية مع أسرهم وأبنائهم بالدرجة الأولى. وأشارت الدراسة إلى أن انشغال الآباء المفرط بالأجهزة التقنية، يسبب الإحباط لأطفالهم، ويسبب قطع التواصل مع أبنائهم، ويمكن الوصول مع هذه الألعاب إلى حد الإدمان والهوس. وشددت الدراسة على وجوب مراعاة القواعد والأسس الوقائية لتجنب الآثار السلبية للألعاب الرقمية على الأسرة ككل، وأهمها ترتيب الأولويات، وعدم جعل الألعاب الإلكترونية من هذه الأولويات، مع التحكم في الأعصاب عند ممارسة اللعب، وتحديد وقت بسيط من أوقات الفراغ للعبة. وأوصت الدراسة باختيار الألعاب المناسبة والمفيدة لتنشيط الذاكرة وتنمية المهارات، مع ضرورة قراءة إرشادات السلامة بعناية حول اللعبة المختارة، والحرص على الابتعاد عن الألعاب المخالفة للدين أو العادات والقيم، وضرورة إشراك الأسرة في اللعب، وجعله يوما ممتعا بهدف تعزيز العلاقة بين الآباء والأبناء.