تعرف العيادة الخاصة للصحة العمومية بوشنافة ببلكور حالة فوضى عارمة، خاصة ما تعلق منه بالفحوصات الدورية لمرضى القلب والضغط الدموي، وذلك بسبب النقص الفادح في اليد العاملة بالنسبة للشبه الطبي، حيث لا يستطعون مواكبة ولا تلبية حاجة الأعداد الهائلة من المرضى خاصة أيام الفحوصات الدورية، حيث وبعد طول انتظار من المريض للدخول إلى الطبيب يجد نفسه في مواجهة حالة من التيهان والفوضى العارمة، تؤجل فحصه لساعات طويلة، ساهمت فيها لا مسؤولية بعض الأطباء الذين يعمدون لإلغاء المواعيد المقررة، والتغيب في كل مرة مما يزيد من حدة الضغط.