قام والي الوادي بفتح تحقيق حول عدم توفير معدات التعقيم في تطبيق البروتكول الصحي للدخول المدرسي. وأكد، عبد القادر راقع، والي ولاية الوادي،أنه "لن يكون هناك أي تساهل، ولا تسامح فيما يخص تطبيق البروتوكول الصحي الخاص بالدخول المدرسي".موضحا أنه كان قد أمر بفتح تحقيق حول عملية عدم وصول كمية من الكمامات والمعقمات إلى المدارس بالولاية.وأفضى التحقيق إلى وجود تقاعس وتقصير من بعض الجهات في تنفيذ مهامها وإيصال المعدات في وقتها.ويعود هذا إلى وصول تقارير بتوفير كافة المستلزمات من كمامات ومعقمات ومواد تنظيف لكل المؤسسات التربوية التي عرفت دخول تربوي والتي كشفت هيئات أولياء التلاميذ عدم وصولها من قبل البلديات.بدورها البلديات اكدت عدم وصول هذه المعدات لتحويلها مباشرة للمؤسسات المعنية بالدخول التربوي.وأكد والي ولاية الوادي أنه "لن يتساهل مع المقصرين، الذين لم يقوموا بعملهم، وفي الوقت المناسبة لحماية التلاميذ، رغم توفير كل الامكانيات المادية والبشرية لذلك".كما ثمن المسؤول الأول عن الولاية وقوف وتجند أولياء التلاميذ ومرافقتهم للسلطات في تطبيق البروتكول، والسهر على العملية لإنجاح هذا الدخول وهي خطوة ايجابي أولياء يشتكون التماطل في تطبيق البروتوكول الصحي وفي ذات السياق و بوهران اشتكى الأولياء الذين رافقوا أبنائهم في أول يوم من انطلاق الموسم الدراسي من عدم تعقيم المدرستين: في الوقت الذي يتطلب فيه التطبيق الصارم للبروتكول الصحي ، لتفادي عدوى كورونا وسط المتمدرسين وانتقدوا تماطل البلدية في إتمام الإجراءات الاحترازية وتأخر برامج التهيئة باعتبارها المسؤولة الأولى عن هذه العمليات رغم ان الوضع الحالي الذي تعيشه الجزائر لا يتطلب أي تأخير آو تهاون واستغرب أولياء التلاميذ من عدم تدعيم المدرستين بجهازي قياس الحرارة قبل فتح المؤسستين ، حيث لم يتم حسبهم استلام الجهاز ، إلا بعد استقبال المتمدرسين في الفترة الصباحية مما زاد من قلق الأولياء الذين يتخوفون من تسجيل حالات مشكوك فيها في غياب ما يثبت أو يستبعد الإصابة ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد فقد اضطرت لجنة الحي بدوار العرارسة لتنظيم مبادرات تطوعية لعلها تحمي أبنائها من خطر الوباء.لاسيما أن المدرستين لم تخضعا لحملات التنظيف منذ أن أوصدت أبوابهما شهر مارس الفارط مع تطبيق الحجر الصحي على الولاية ،حيث باشرت اللجنة في طلاء الطاولات و صيانة التجهيزات البيداغوجية وتطهير محيط ابتدائية "دالي عبد القادر " منذ أسبوع تقريبا.واكتفت البلدية حسبهم ببعض الأعمال الترقيعية أمام ضيق الوقت وهو المشكل الذي تعاني منه العديد من المدارس على مناطق الظل.